لم يسجل التقرير اليومي امس لوزارة الصحة العامة اي اصابة جديدة بكورونا، وتاليا، ظل عدد الحالات المثبتة 677.
من جهة اخرى واصلت امس الفرق التابعة لوزارة الصحة العامة إجراء فحوص الـ PCR لعينات عشوائية وفق مسارات خمسة، بدءا من الجنوب وصولا إلى الشمال.
وقد واكب وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن انطلاق الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة العامة في مرحلة أساسية من مراحل تنفيذ خطة احتواء COVID-19، عبر إجراء فحوص لعينات عشوائية وفق خمسة مسارات: مساران في اتجاه الجنوب: صور وقراها، صيدا وحارة صيدا، وثلاثة مسارات في اتجاه الشمال: طرابلس المدينة، سير الضنية، عكار وادي خالد. علما أن فرقا طبية أجرت فحوصات مماثلة أمس في المسارات الخمسة التالية: الهرمل والحدود اللبنانية السورية، حاصبيا وراشيا، برج حمود والمنصورية في المتن الشمالي، طبرجا في كسروان، أميون وكوسبا في الكورة – الشمال.
وقد أكد الوزير حسن أن «الشباب المتطوعين يسهمون بشكل أساسي في ما نراه من أمل ومستقبل مشرق للبنان سواء من جمعيات تعنى بالشأن الصحي من مختلف المناطق اللبنانية لاسيما جمعية الأطباء المسلمين والهيئة الصحية الإسلامية وجمعية كشافة الرسالة، إضافة إلى كل الاطقم الطبية والجمعيات الاهلية والبلديات والاتحادات البلدية».
وتوجه للجميع باسم الشعب اللبناني بـ»الشكر العميق لما يقدمونه من صورة ناصعة للبنان وتعاون ايجابي بين المجتمع الاهلي و الادارات الرسمية».
وقال: «إن الأكثر أهمية في كل ذلك، أن ما يقومون به من جهد يصل إلى أهلنا في شكل مباشر من دون أن يكون لأي جهة القدرة على استثمار هذا الجهد أو استغلاله في غير مكانه».
من جهة ثانية دعا النائب عاصم عراجي في حديث الى اذاعي امس الى «عدم المبالغة في التفاؤل، فيما خص انتشار فيروس «كورونا» في لبنان، مشيرا الى «أننا ما زلنا في دائرة الخطر، بانتظار نتائج الفحوص العشوائية، التي تقوم بها وزارة الصحة في مناطق عدة في لبنان، لأن ثمانين في المئة من المصابين بالفيروس، لا يعانون من أعراض ظاهرة أو قوية».
وأكد أنه «لا يمكن إعادة فتح الاقتصاد في لبنان، والقطاع التعليمي، إلا تدريجيا وضمن خطة معينة وإلا فسنعود الى النقطة الصفر».
ورأى «أن العوامل المرتبطة بإعادة الدورة الاقتصادية، والتخفيف التدريجي للاجراءات، هي أولا تحقيق صفر إصابات، وإجراء فحوص عشوائية، لعدد كبير من الناس ليبلغ العدد اليومي ألفين وخمسمئة فحص وتحقق نتائج سلبية». وشدد على انه «قبل انتاج لقاح ضد فيروس «كورونا» لا يمكننا ان نقول اننا انتصرنا على الفيروس، وعلينا ان نعتاد عالميا على التعايش معه».
وعبر عراجي عن» خشيته من موجة ثانية من انتشار الفيروس، مع انطلاق المرحلة الثانية من إعادة اللبنانيين».