إجتمع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم والمجلس الإستشاري برئاسة فؤاد زمكحل عبر الانترنت، مع عضو مجلس أمناء التجمع اللبناني العالمي طلال أبو غزاله. وناقش المجتمعون التوقعات الإقتصادية اللبنانية والإقليميه والدولية ما بعد COVID 19.
وقال زمكحل «نتخوف من آثار ما بعد الكورونا على صعيد خسارة الأرواح والأمراض، لكن هذه المرة جراء الفقر، واليأس، والجوع، والإحباط، بإعتبار أن آثار ما بعد كورونا ستكون أفظع على المجتمع اللبناني والعالمي. لذا علينا أن نعمل حتى الآن لحماية الإستثمارات والشركات وخلق فرص العمل، ومرافقة الرياديين وجيل الشباب، وتأمين السكن والحماية الصحية والإجتماعية».
ابو غزالة
وتحدث ابو غزالة فقال «أن تراجع الناتج القومي العالمي سيكون كبيرا جدا ويفوق الـ 10%.
وفي هذا الصدد، إن الخطيئة الأولى هي أن تلجا الحكومات إلى رفع الضرائب المحلية المباشرة وغير المباشرة على الشركات المتعثرة والتي هي على شفير الافلاس. لذا إن الحل الوحيد يكمن في خلق النمو، ومساعدة قطاع الاعمال لمواجهة هذا التغيير العالمي كفرصة وتحد لتنويع منتجاته وأسواقه وأعماله ودخول أسواق جديدة وإعادة الهيكلية الداخلية».
ورأى المجتمعون انه «من الواضح أن هناك معركة دولية من أجل القضاء على الوباء. لكن في الوقت عينه، هناك تنافس وسباق على من سيقود العالم في المرحلة المقبلة، ومن هي البلدان العظمى التي ستتولى قيادة العالم من جديد. واقع الحال، ثمة معركة تكنولوجية ولا سيما على صعيد المعرفة مثل 5G و6G والذكاء الاصطناعي وغيره».