عصفت أزمة فيروس كورونا بالعالم أجمع، وأوقفت النشاط الرياضي في معظم الدول.
وفي لبنان الوضع مختلف، حيث توقفت عجلة الرياضة منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ بسبب أزمة اقتصادية حادة، خلفت تداعيات كبيرة على الأندية.ثم حلت لعنة كورونا .
اما، أبرز خسائر نادي النجمة، في هذا الموسم، الذي أفسده الوضع الاقتصادي، وقضى فيروس كورونا، على أي آمال لإنقاذها فهي :.
تخفيض رواتب
خفضت إدارة النادي البيروتي، رواتب اللاعبين بنسبة 50%، وذلك بسبب عدم مشاركة الفريق في أي بطولة رسمية بعد توقف الدوري.
وطالب بعض اللاعبين، مثل نادر مطر وعباس حسن، بعقودهم كاملة.
وأعلن مطر، فسخ عقده (من طرفه) بسبب عدم حصوله على راتبه، في حين أصرت إدارة النجمة على أنه حصل على كامل حقوقه، واصفة إياه بأنه «لا يقدر الوضع الاستثنائي للبلاد».
فسخ عقود وإعارات
مع انطلاق الموسم الكروي 2019-2020، أبرمت إدارة النجمة، برئاسة أسعد صقال، عقودا لامست المليوني دولار، حيث كان رجل الأعمال اللبناني مصمما على عودة فريقه إلى منصات التتويج.
ولكن أزمة البلاد الاقتصادية وضربة فيروس كورونا، أجبرت صقال على فسخ عقود أبرز نجومه، مثل «التونسي مراد الهذلي واللبناني فايز شمسين والغاني أيساكا أبودو والسنغالي إدريسا نيانغ»، في حين أعار اللاعب قاسم الزين إلى فريق الميناء العراقي.
خسارة عظيمة
كان التعاقد مع المدرب المصري محمد عبد العظيم بمثابة صفقة كبيرة لنادي النجمة، حيث أطلق شعار «النجمة مع عظيمة لا يعرف الهزيمة» حيث فاز المدرب بكل مبارياته وأولها أمام غريمه «الأنصار»، إلا أن الأزمة الاقتصادية أجبرت إدارة النادي على فك الارتباط مع المدرب بشكل ودي.