تظهر معلومات إحصائية، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على مستوى العالم تجاوز حتى امس الأحد 150 ألف شخص.
وحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز، ومقرها في الولايات المتحدة، بلغ عدد المصابين بكورونا على مستوى العالم حتى الآن 156400 شخص على الأقل، مع تسجيل 5833 حالة وفاة بسبب الوباء الذي بدأ انتشاره أواخر ديسمبر من مدينة ووهان الصينية.
وقد تعافى 73968 شخصا في العالم، حسب بيانات الجامعة، من الفيروس المستجد.
ولاتزال الصين أكبر بؤرة للفيروس في العالم، مع 80995 حالة إصابة و3203 حالات وفاة مسجلة، تليها إيطاليا (21157 إصابة و1441 وفاة) وإيران (12729 إصابة و611 وفاة) وكوريا الجنوبية (8086 إصابة و72 وفاة) وإسبانيا (6391 إصابة و196 وفاة).
وتحل في المراتب بين السادسة والعاشرة في قائمة الدول الأكثر تضررا بالفيروس في الكرة الأرضية كل من ألمانيا (4585 إصابة وتسع وفيات) وفرنسا (4481 إصابة و91 وفاة) والولايات المتحدة (2952 إصابة و57 وفاة) وسويسرا (1359 إصابة و13 وفاة) والمملكة المتحدة (1143 إصابة و21 وفاة).
وفي العالم العربي لاتزال قطر أكبر بؤرة للفيروس مع 337 حالة إصابة مؤكدة، دون تسجيل وفيات.
وفي روسيا، سجلت حتى الآن 59 حالة إصابة بالفيروس دون تسجيل حالات وفاة.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم مائة ألف شخص في السادس من مارس الجاري.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر توسيع الحظر المفروض على السفر من وإلى 26 دولة أوروبية، ليشمل بريطانيا وإيرلندا ضمن إجراءات منع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وصرح نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أثناء مؤتمر صحفي بأن ترامب قرر تعليق حركة السفر بالكامل مع بريطانيا وإيرلندا، ومن المتوقع أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الاثنين القادم، مشيرا إلى أن حكومة الولايات المتحدة ستتيح لمواطنيها المتواجدين حاليا في هاتين الدولتين العودة إلى وطنهم.
وأعلن مركز العمليات الروسي للمكافحة كورونا، الكشف عن 14 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 59.
وأشار المركز، إلى أن «الحالات الجديدة سجلت لدى مصابين كانوا في دول أوروبية خلال الأسبوعين الأخيرين».
من جهتها، أوصت سلطات موسكو كافة المدارس التابعة لسفارات دول يتعلم فيها أبناء الديبلوماسيين من دول انتشر فيها فيروس كورونا المستجد، بالحجر الصحي الذاتي اعتبارا من 16 مارس الجاري.
وأكدت وسائل إعلام أن «السلطات الصينية كثّفت إجراءات فحص القادمين من الخارج إلى مطار بكين، بعدما تخطى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا القادمة من الخارج، عدد حالات انتقال العدوى محليا لليوم الثاني على التوالي».
وشددت وسائل الإعلام على أن «السلطات أعادت توجيه جميع الرحلات الدولية التي كان من المفترض أن تهبط في مطار «داشينغ الدولي» إلى مطار «بكين الدولي»، وفرضت طوقاً على منطقة خاصة لفحص المسافرين القادمين على متن هذه الرحلات»، لافتةً إلى أن «المسافرين المارين عبر بكين إلى وجهات أخرى سيتلقون مساعدة خاصة».
وأكد المحرر السياسي في قناة (آي.تي.في) البريطانية روبرت بيترسون، أن حكومة بلاده ستصدر تعليمات لمن تتجاوز أعمارهم 70 عاما بالانعزال وعدم المخالطة لمدة 4 أشهر لمواجهة كورونا.
وقال إن «الحكومة ستطبق على الأرجح إجراءات التعبئة على غرار زمن الحرب، وذلك خلال الأيام الخمسة أو العشرين القادمة».
وأضاف، أن «الإجراءات الأخرى التي يجري التخطيط لها، تشمل السيطرة على الفنادق والمستشفيات الخاصة والمباني العامة لتحويلها إلى مستشفيات مؤقتة».
وأعلنت السلطات الفرنسية عن تسجيلها أول إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» لدى أحد نزلاء سجن مكتظ في البلاد، ما يثير مخاوف من خطر تفشي الوباء داخل عدة مراكز احتجاز.
وأكدت المتحدثة باسم وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه للصحفيين إصابة رجل مسن (74 عاما) في سجن فرين شرق العاصمة باريس، مشيرة إلى أن المريض وضع في زنزانة انفرادية في الثامن من مارس الجاري ونقل إلى المستشفى الجمعة الماضي حيث أكد الفحص الطبي إصابته بكورونا.
ولفت المسؤول في السجن كريستوف بوتي حسب وكالة «فرانس برس»، إلى أن الرجل كان يعاني من مشاكل تنفسية عند وصوله إلى السجن.
وجاء ذلك بعد تشخيص إصابة ممرضة في السجن نفسه بالفيروس المستجد، لكن السلطات نفت وجود أي صلة بين الحالتين.
وقد أعلنت السعودية عن تسجيلها 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية للمصابين الـ 100 شخص.
وأكدت وزارة الصحة مساء أول أمس السبت أن 12 من هذه الحالات سجلت في العاصمة الرياض، بمن فيهم ثلاثة مواطنين ومقيم أمريكي كانوا مخالطين لمصابين آخرين أعلن عنهم سابقا، بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين قدموا من بريطانيا وأربعة مواطنين قدموا من فرنسا، علاوة على مقيم فرنسي وصل من وطنه عن طريق الإمارات.
عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المملكة إلى 103 حالات، وقد تعافى واحد من هؤلاء المصابين، فيما لايزال الآخرون قيد العزل الصحي.
وقررت الحكومة الكويتية إغلاق كافة المجمعات التجارية ومراكز التسوق باستثاء التموينية منها، ومراكز الترفيه والتسلية الخاصة بالأطفال، ضمن سلسلة إجراءات مكافحة كورونا في البلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» في تغريدة على «تويتر»، إلى أنه «سيتم إغلاق مراكز الترفيه والتسلية الخاصة بالأطفال والصالونات النسائية لوقف انتشار فيروس كورونا».
ونفى الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم ، صحة ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن فرض حظر التجول في البلاد، لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا الاطار وجه الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي طلبا إلى مجلس النواب «البرلمان» امس الاحد اليوم، لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وطلب صالح وعبد المهدي في رسالة لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إعلان حالة الطوارئ الصحية لـ30 يوما قابلة للتمديد، ضمن إجراءات مواجهة وباء كورونا، استنادا للمادة 61 من الدستور العراقي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة سيف بدر، إن «إعلان حالة الطوارئ يعتمد على المستجدات، وتصعيد القرارات وما تقتضي المصلحة الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا».
وأضاف، أن «الإجراءات المتخذة من خلية الأزمة قادرة على مواجهة الموضوع، ويبقى الأمر مجرد متابعة التنفيذ»، موضحا أنه «حتى الآن لا يوجد قرار يتعلق بإعلان حالة الطوارئ، ولكن في حال تم اتخاذ القرار، ستجتمع خلية الأزمة بشكل طارئ، وهذا القرار موجود كخيار حتى الآن».
أعلن وزير الصحة السوري نزار يازجي، عن تحويل طائرة ركاب قادمة من العراق إلى مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير النائية في ريف دمشق، وهم 16 راكبا سوريا وطاقم الطائرة.
وأعلنت تركيا امس الأحد بدء إخضاع جميع مواطنيها العائدين من العمرة للحجر الصحي مدة أسبوعين.
وكتب وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عبر «تويتر» إن كافة المواطنين الأتراك العائدين من العمرة اعتبارا من مساء السبت سيخضعون للحجر الصحي.
وأعلن الفاتيكان امس الاحد أن كافة صلوات عيد الفصح هذه السنة في ساحة القديس بطرس في الحاضرة الكوثوليكية ستجري بدون مشاركة المؤمنين على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن المكتب البابوي، في بيان، أنه «على خلفية الوضع الصحي الدولي الطارئ حاليا، ستجري الاحتفالات الليتورجيّة الخاصة بالأسبوع المقدس دون حضور المصلين شخصيا».
وأوضح الفاتيكان أنه «حتى 12 أبريل، كل اللقاءات العامة وصلوات التبشير التي يجريها الحبر الأعظم ستكون متوفرة فقط عبر البث المباشر على موقع أخبار الفاتيكان الرسمي».
وفي إيطاليا، وصلت أعداد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أكثر من ألف و400 حالة من بين أكثر من 21 ألف إصابة مسجلة.
وتتركز الوفيات والإصابات في لومبارديا (شمال) تليها منطقة إيميليا رومانيا (شمال وسط) في حين بقيت خمس مناطق إيطالية فقط بمنأى عن تسجيل وفيات ناجمة عن الفيروس.
وأفادت وسائل اعلام اردنية، بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد خضع لفحص فيروس كورونا المستجد، فور عودته إلى أرض الوطن اليوم الأحد، وأثبتت الفحوص سلامته.