نظم كرسي التربية على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة-مؤسسة ديان، في جامعة القديس يوسف ندوته السنوية في أوديتوريوم فرانسوا باسيل في حرم الإبتكار والرياضة، تحت عنوان «بين التنوع البيولوجي والتنوع الثقافي: مساحة للتنمية المستدامة»، في حضور السفير الفرنسي برونو فوشيه، نائب رئيس الجامعة البروفسور ميشال شوير اليسوعي ممثلا رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي، رئيسة مؤسسة «ديان» ديانا فاضل، رئيس الكرسي البروفسور فادي الحاج، رئيس المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس البروفسور برونو دافيد.
استهل اللقاء بطاولة مستديرة حول موضوع الندوة جمعت مديرة دائرة علوم الحياة والأرض في كلية العلوم في اليسوعية البروفسورة ماغدا بو داغر خراط واستاذة القانون الدولي وحقوق الإنسان في الجامعة اللبنانية الدكتورة حليمة قعقور والبروفسور برونو دافيد.
كما ألقى البروفسور الحاج كلمة أشار فيها إلى أن «الكرسي يسعى لنهضة المواطنة البيئية والتوعية على التنمية المستدامة، بحيث يصبح كل واحد منا مسؤولا عن تصرفاته اليومية وأثرها على كوكبنا. لذلك، ومن أجل تدريب مواطنين وقادة مسؤولين ومتفائلين وواثقين ببلدهم، يعمل الكرسي انطلاقا من خمسة محاور: التربية والتدريب، التوعية، البحث العلمي، إدارة المشاريع والتعاون مع المنظمات والجمعيات الوطنية والدولية».
من جهتها، أشارت رئيسة مؤسسة ديان الى ان المؤسسة ولدت «من أجل التوعية والتعبئة والعمل على ثلاثة أصعدة متكاملة: الكرسي، حلقة المواطنة وهو تجمع يسعى إلى تعبئة اللبنانيين عن طريق النقاشات والنشاطات والتجمعات، وصندوق الاستثمارات الصديقة للبيئة فيريديس Viridis».
بدوره أثنى البروفسور شوير على الإتفاقية التي وقعت بين الجامعة والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي واعتبرها «التزاما حقيقيا بالتعاون العلمي والتبادل والشراكة، والذي شجعت عليه دائرة علوم الحياة والأرض في كلية العلوم، والمدعو أيضا إلى أن يتوسع ليشمل دوائر جامعية ومراكز أبحاث أخرى».
ثم ألقى البروفسور برونو دافيد محاضرة تطرق خلالها إلى تاريخ وجذور التنوع البيولوجي وطرق المحافظة عليه حول العالم، وعرض لآخر الاكتشافات العلمية في هذا الإطار وآثارها الحالية والمستقبلية على هذا التنوع بالذات.