منذ أكثر من مئة يوم والانتفاضة الشعبية مستمرة، رفضاً للفساد والهدر والنهب في مؤسسات وادارات الدولة.
ففي طرابلس، تجمّع محتجّون أمام مدخل السراي مطالبين بمحاسبة الفاسدين. ورشقوا مبنى السراي بعدد من حبات الليمون.
وتوجهت مجموعة من الحراك الشعبي، في خيمة إعتصام حلبا، إلى الدوائر والمؤسسات الرسمية: مصلحة المياه، مبنى المالية، مبنى أمانة السجل العقارية ودائرة المساحة، مبنى أوجيرو، مركز وزارة العمل، مركز التعليم المهني والتقني، مركز التنظيم المدني، مؤسسة كهرباء لبنان – دائرة حلبا والـBUS، وأطلقوا الهتافات ضد الفساد واكدوا «أنهم مستمرون في حراكهم حتى تحقيق المطالب»، وطالبوا الموظفين «بالتوقف عن العمل» وأقفلوها جميعها.
إلى ذلك، نفذ ناشطون من «تكتل أوعى» وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت، تضامناً مع القضاء لمساعدته كي يكون قويا وقادرا على المحاسبة، وللمطالبة باستقلاليته، لأن «القضاء المستقل والنزيه هو الميدان الحقيقي لمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين». اشارة الى أن التكتل سينفذ أسبوعيا هذه الوقفة أمام قصر العدل تحت شعار «إثنين القضاء».
من جهة اخرى أكد الوكيل القانوني للناشط ربيع الزين ان قاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج، قرر تخلية سبيل الزين الموقوف مع الناشطين محمد سرور وجورج القزي وذلك في مقابل كفالة مالية مقدارها 500 ألف ليرة.
وتزامنا مع إنعقاد الجلسة اتخذت إجراءات أمنية مشددة حول قصر العدل في بعبدا، حيث تم تحويل السير من أمام القصر باتجاه الطرق الفرعية، وذلك جراء الوقفة التضامنية التي نفذها محتجون واصدقاء الزين أمام القصر، مطالبين بالعدالة له ولبقية الموقوفين.