استقبلت رئيسة كتلة «المستقبل» النائب بهية الحريري في مجدليون، المجلس الإداري الجديد لجمعية تجار صيدا وضواحيها برئاسة رئيس الجمعية علي الشريف، في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلم المجلس مهامه بعد انتخابات الجمعية، وهنأته وتمنت له التوفيق.
وكان عرض للأوضاع والمشاكل التي يعانيها القطاع التجاري في المدينة، في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة وتراجع القدرة الشرائية وانعكاس ذلك على الحركة التجارية في أسواق المدينة، فضلا عن الأعباء التي تثقل كاهل أصحاب المؤسسات التجارية لا سيما موضوع الإيجارات وغيرها من العوامل التي دفعت ببعضها الى التعثر أو صرف عمال وفي مؤسسات أخرى الإقفال.
والتقت الحريري في حضور وفد جمعية التجار، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبداللطيف الترياقي، وحضر اللقاء منسق دائرة صيدا في «تيار المستقبل» أمين الحريري. وكان بحث في الوضع الاقتصادي.
اثر اللقاء قال الشريف: «بعد انتخاب مجلس الإدارة، أردنا أن نتواصل مع فاعليات المدينة للبحث في شؤون القطاع التجاري والإجراءات الضاغطة للمصارف على التجار. وبحثنا مع السيدة الحريري وفاعليات المدينة، في فكرة عقد مؤتمر وطني اقتصادي للمدينة من أجل وضع آلية لتحريك الوضع التجاري في صيدا وتفعيل ما تمتلكه من مقومات تراثية وسياحية».
وشدد على أن «صيدا دائما مدينة منفتحة»، ولفت إلى أن «أوضاع الكهرباء ومشكلة الضرائب وأعباء زيادة الإيجارات، من الأمور التي ندرسها وسنتابعها مع المعنيين. أما المأساة الحقيقية التي تعيشها السوق التجارية في صيدا، فهي عدم الاهتمام الذي تحظى به قطاعات أخرى لجهة القروض الميسرة».
وكشف أن «جمعية التجار بدأت بالتواصل مع كل المؤجرين وأصحاب الأملاك في المدينة والسوق التجارية من أجل خفض الإيجارات، وهناك تجاوب نلمسه من البعض».