أكدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» رفع قضية استبعاد روسيا عن المنافسات الرياضية لأربع سنوات على خلفية التلاعب ببيانات المنشطات، إلى محكمة التحكيم الرياضية «كاس».
وستبقي أعلى محكمة رياضية في العالم التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها على ايقاف روسيا المفروض الشهر الماضي او الاقتناع من الطرف الروسي المعترض على القرار. وكانت «وادا» أقرت في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الماضي إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، في خطوة اعتبرتها موسكو «مأساة» سببها «هستيريا» مناهضة لها. وأعلنت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات «روسادا» أنها أرسلت خطابا رسمياً إلى «وادا» تحتج فيه على عقوبة الاستبعاد. وصادقت اللجنة التنفيذية لـ»وادا» بإجماع أعضائها الـ12 خلال اجتماع في مدينة لوزان السويسرية، على توصية من لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها، طلبت فيها إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في المسابقات بما يشمل أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي، وأولمبياد بكين 2022 الشتوي. وتشمل العقوبة عدم رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، مع فتح المجال أمام إمكانية مشاركة الرياضيين الروس الذين أثبتوا «نظافتهم»، وذلك تحت راية محايدة، كما جرى خلال أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ.