عقد قبل ظهر امس اجتماع استثنائي في المجلس النيابي ضم رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ووزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير وعدد من النواب.
بعد الاجتماع، قال حاكم مصرف لبنان ردا على سؤال عن التحويلات الى الخارج: «نحن سنقوم بكل ما يسمح لنا ان نقوم به لنتحقق من كل التحويلات التي حصلت في العام 2019. أكيد ان الناس حرة بأموالها، أما اذا كان هناك من اموال مشبوهة فنستطيع ان نعرف. هم يسمونهم سياسيين اداريين في القطاع العام وأصحاب المصالح، هناك كثير من الكلام في هذا الموضوع، لا نستطيع ان نعلق قبل ان نتأكد، علينا ان نحقق اولا اذا كانوا قد خرجوا من لبنان، ليتبين اذا خرجوا من لبنان، وقانونيا كل شيء ممكن ان يلاحق ولا شيء ممكن ان يختفي».
سئل: هل هناك اجراءات جديدة ممكن ان يتخذها المصرف المركزي في العام الجديد؟
اجاب: «تدريجيا نحن نعالج الأزمة، والقرارات التي اتخذناها بزيادة رأسمال المصارف نأمل ان يتحسن البلد ليستطيع الاقتصاد ان يتحسن».
سئل: كنت تقول ان وضع الليرة جيد، لكن الدولار وصل الى ألفي ليرة، الى اين ممكن ان يصل الدولار وما هي الاجراءات لحل الموضوع؟
اجاب: «عندما كنت أتكلم في الماضي لم يكن الدولار وصل الى ألفي ليرة قبل اقفال المصارف في 17 تشرين. وبعد 17 تشرين لم أتحدث عن الدولار».
سئل: هل الانتفاضة أوصلت الوضع الى هنا؟
اجاب: «لم أقل ذلك. قلت انه بعد 17 تشرين أقفلت المصارف لاسبوعين، وهذا الامر خلق الاضطرابات في السوق».
وردا على سؤال الى اي حد ممكن ان يصل سعرف صرف الدولار، قال سلامة: «ما حدا بيعرف».
وفي وقت لاحق أوضحت مصادر مصرف لبنان أن كلام سلامة لا يعني إطلاقاً أي تغيير في سعر صرف الليرة الرسمي والمحدد عند 1507.50 ليرة وإنما جاء ردا على سؤال حول سعر الصرف لدى الصرافين تحديداً.
وأضافت: ان البنك المركزي يؤكد ان سياسة مصرف لبنان ماتزال قائمة على استقرار سعر الصرف بالتعاون مع المصارف.
من ناحيته أكد رئيس جمعية المصارف سليم صفير انه «ليس لدي أية معلومات عن موضوع التحويلات الى الخارج».
وردا على سؤال حول سعر صرف الدولار قال: «المهم سعر صرف الدولار لدى مصرف لبنان لا لدى الصيارفة».
وعندما طرح عليه سؤال «ماذا تقول للمودعين وتحديداً للمودعين الصغار؟»، أجاب: «الله يقويّكن، ما تخافوا» و«الكريزة بتخلص عن قريب ان شاء الله».