«الكارثة الصحيّة» عنوان المؤتمر الذي أعلنه «تجمّع الشركات المستوردة للأجهزة والمستلزمات الطبيّة» في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في »فورم دو بيروت« تشارك فيه الشركات كافة بكامل موظفيها، وستتوقف خلال هذا اليوم عن تسليم البضائع والخدمات إلا للحالات الطارئة.
وأوضح التجمع في بيان، أن «الهدف من المؤتمر إطلاق صرخة أخيرة» في حضور جميع الجهات المعنية بالقطاع الصحي حيث سيبدأ المؤتمر بكلمة للتجمّع تلقيها سلمى عاصي، يليها عرض عن أهمية الأجهزة والمستلزمات الطبيّة في العمل الاستشفائي، وشرح مفصّل للأزمة الحالية التي يمر بها القطاع الصحي خصوصاً لجهة صعوبة الاستيراد.
ويشارك في المؤتمر جميع النقابات وتتخلله كلمات لكل من: نقيب المستشفيات في لبنان سليمان هارون، نقيب الاطباء في بيروت شرف ابو شرف، نقيب الاطباء في الشمال سليم ابي صالح، نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات كريم جبارة ، نقيب صيادلة لبنان غسان الأمين، نقيبة أطباء الأسنان في طرابلس رلى ديب خلف – نقيب أطباء الأسنان في بيروت روجيه ربيز ، نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان ميرنا ضومط – نقيبة أصحاب المختبرات الطبية في لبنان ميرنا جرمانوس.
وفي السياق، تنفّذ نقابة أصحاب المختبرات الطبية وقفة تضامن في الرابعة بعد ظهر غد الأربعاء أمام بيت الطبيب في التحويطة – فرن الشباك، وذلك «للفت نظر المسؤولين إلى وجوب التحرك السريع وإنقاذ القطاع الطبي الحيوي، نظًراً إلى تفاقم الصعوبات التّي تعترض الاخصائيين المخبريين من أطباء وصيادلة خلال تأدية واجبهم الإنساني» كما ورد في بيان النقابة.
ولفتت إلى أن «المختبرات الطبيّة شريك أساسي في صحة المواطن، فلا تشخيص طبياً ممكناً من دون الاستناد إلى النتائج المخبرية في حوالي 70% من الحالات المرضيّة، بحسب الإحصاءات العالمية الطبية».
وختمت: مع تردّي الأوضاع، باتت صحة المريض وجيبه في خطر. فحان الوقت لصحوة تصحيحيّة، وإلا فمسار قطاع المختبرات، كما ومسار الطبابة في لبنان إلى الهلاك. الجميع تحت سقف القانون وهي تطالب بخطوات تصحيحيّة سريعة وآذان تنصت إليها.