يخوض أرسنال الإنكليزي لقاء الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات وهو بحاجة للتعادل مع ستاندار لييج البلجيكي من أجل مواصلة مشواره في الدوري الأوروبي.
ويُختتم اليوم الخميس دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حيث يتنافس 19 فريقا على 11 بطاقة متبقية، أحدها أرسنال الإنكليزي الذي يأمل الاستمرار في صحوته مع مدربه الموقت السويدي فريدي ليونغبرغ لمواصلة مشواره القاري.
ويدخل النادي اللندني لقاء الجولة السادسة الأخيرة من منافسات السادسة وهو بحاجة إلى التعادل مع مضيفه ستاندار لييج البلجيكي من أجل مواصلة مشواره القاري. ولن يكون أرسنال الفريق الكبير الوحيد الذي يبحث عن بطاقته في الجولة الأخيرة، بل أن روما الإيطالي وبوروسيا مونشنغلادباخ متصدر الدوري الألماني لم يحسما تأهلهما عن المجموعة العاشرة التي يتشاركان صدارتها بثماني نقاط مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للأول.
ويبدو التأهل في متناول فريق العاصمة الإيطالية الذي يحتاج إلى التعادل على أرضه مع فولفسبرغر النمسوي في مهمة سهلة نسيبا، لاسيما أن الأخير خسر مبارياته الثلاث الماضية.
والأمر ذاته ينطبق على مونشنغلادباخ، إلا أن مهمة متصدر الدوري الألماني ستكون أصعب بما أنه يستضيف باشاك شهير التركي الذي يتخلف عن فريقي الصدارة بفارق نقطة فقط.
وخلافا لروما، يخوض ممثل العاصمة الإيطالي الآخر لاتسيو الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة ومصيره ليس في يده حتى لو ألحق بمضيفه رين الفرنسي الهزيمة الخامسة تواليا، بل يحتاج الى خدمة كبيرة من سلتيك الاسكتلندي، الضامن لتأهله وصدارة المجموعة.
ولن يحصل لاتسيو، المنتشي من فوزه السبت في الدوري على يوفنتوس حامل اللقب 3-1، على البطاقة الثانية إلا في حال فوز سلتيك على مضيفه كلوج الروماني.
وعلى الرغم من هامشية مباراته مع ضيفه ألكمار الهولندي، بما أنهما ضامنان لبطاقتيهما قبل الجولة الختامية، يأمل مانشستر يونايتد الإنكليزي المحافظة على الوتيرة نفسها.
في السابعة وسيضمن رينجرز تأهله في حال تجنبه الهزيمة أمام ضيفه يونغ بويز، وهي نتيجة ستصب في صالح بورتو في حال فوزه على ضيفه فينورد.
ويلعب كوبنهاغن ودينامو كييف على ملعبيهما ضد مالمو ولوغانو تواليا، فيما يخوض بازل اختبارا سهلا على أرضه ضد طرابزون سبور في وقت يخوض خيتافي وكراسنودار مواجهة نارية على ملعب الأول.