وقع منتخب لبنان في فخ التعادل السلبي مع نظيره الكوري الشمالي وأضاع فرصة الفوز وتصدّر المجموعة في حال تم هذا الفوز في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على مدينة كميل شمعون الرياضية في إطار المرحلة الخامسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المجموعة الثانية المؤهلة لمونديال قطر ٢٠٢٢ وكأس آسيا في إيران ٢٠٢٣، وجاء اللقاء من دون جمهور لضرورات أمنية في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها لبنان.
بداية عزف النشيدان الوطنيان لكوريا الشمالية ولبنان ثم صافرة البداية حيث شن اللبنانيون هجمات سريعة ومدروسة بغية إحراز هدف السبق بقيادة معتوق وعطايا، في الوقت الذي انكفأ الكوريون الى الدفاع للذود عن مرماهم وتسديدة ضعيفة على مرمى الحارس اللبناني مهدي خليل إنخفض اداء لاعبي المنتخب في الدقيقة ١٥ وحتى الدقيقة ٢٠، واعتمد منتخب كوريا الشمالية على دفاع صلب ومتماسك يصعب اختراقه، إضافة الى حارس كوري متألق ويتمتع بخبرة كبيرة ولينتهي الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
في الشوط الثاني اعتمد اللبنانيون على التمرير الطويل في حين تابع الكوريون إغلاق منطقتهم بإحكام مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي نفذها اللاعبون ببراعة وأضاع اللبنانيون فرصة هدف عبر ربيع عطايا في الدقيقة ٥٤ ويخرج ربيع عطايا ويحل مكانه باسل جرادي د. ٥٧ الذي غيّر طريقة اللعب اللبناني الى الافضل، وفي الدقيقة ٨١ أضاع هلال الحلوة فرصة لتسجيل هدف.
إنتهت المباراة بالتعادل السلبي، وتساوت ٣ فرق من المجموعة بالنقاط لبنان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية (٨ نقاط) إشارة الى ان كوريا لعبت مباراة أقل وتصدرت تركمانستان المجموعة برصيد ٩ نقاط بعد فوزها أمس على سيرلانكا ٢-صفر.