أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأنه سيبقي على يوم 18 كانون الأول كموعد جديد لإقامة مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد التي كانت مقررة في 26 الحالي، وذلك بسبب أعمال العنف في اقليم كاتالونيا، رغم اعتراض رابطة الدوري المحلي.في الأيام الأخيرة”.
وكان من المقرر أن تقام المباراة بين قطبي الكرة الإسبانية على ملعب “كامب نو” في 26 الحالي، لكن مجموعات كاتالونية مؤيدة للانفصال دعت إلى تظاهرة في برشلونة في اليوم ذاته للمباراة المرتقبة احتجاجاً على سجن تسعة قياديين انفصاليين ما بين تسعة و13 عاماً بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن إسبانيا عام 2017.
وكانت رابطة الدوري قد اقترحت إقامة المباراة في الرابع أو السابع من كانون الاول وأكدت أنها قد تتقدم باستئناف “رابطة الدوري لا توافق على القرار (…) وهي تدرس الوثائق لاتخاذ قرار بشأن الاستئناف، ضد أي طرف والى أي جهة”.
وطلبت رابطة الدوري الاسبوع الماضي من الاتحاد المحلي نقل المباراة المرتقبة الى العاصمة “بسبب الظروف الاستثنائية الخارجة عن سيطرتنا”، قبل أن تعلن عن تأجيلها وطلبت من الناديين “الاتفاق على موعد جديد للمباراة”، مع تحديد مهلة حتى يوم الاثنين الماضي لذلك وبحال عدم التوصل لاتفاق من قبل الناديين سوف يتخذ الاتحاد القرار بنفسه.
لكن الغريمين التقليديين توصلا بسرعة إلى اتفاق حول الثامن عشر من كانون الأول المقبل، وهو الموعد الذي كان اقترحه النادي الكاتالوني على لجنة المسابقات قبل ان يعتمده الاتحاد.
وبعد أن اقترحت الرابطة في بادئ الامر تبديل موعدي الكلاسيكو على أن يقام الاول في البرنابيو، اقترحت بعدها موعد السابع من كانون الاول، في حين أن هناك مباريات للناديين في جدول المباريات.
فيما كان آخر اقتراح الأربعاء الرابع من كانون الأول الذي يأتي بعد أيام على مباراة برشلونة خارج قواعده أمام أتلتيكو مدريد في الليغا.
وقد صرح ارنستو فالفيردي مدرب النادي الكاتالوني أنه يأمل ألا يتم زج الناديين في “الحرب” السياسية بين الاتحاد والرابطة، اللذين لديهما سوابق خلال السنوات الاخيرة.