يستضيف منتخب لبنان منتخب تركمانستان اليوم الخميس ضمن المجموعة الثامنة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وكأس الأمم الآسيوية 2023 في الصين.
ويتطلع لاعبو المنتخب اللبناني إلى طي صفحة الخسارة المفاجئة في افتتاح التصفيات أمام كوريا الشمالية 0-2 في بيونغ يانغ.
وقال قائد المنتخب حسن معتوق لوكالة فرانس برس «النتيجة في الجولة السابقة كانت مخيبة للجميع خصوصاً اللاعبين، إنما كانت الظروف صعبة إذ تكبدنا عناء السفر الطويل وقلة التحضير وفارق التوقيت».
واختبار المدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو تشكيلة طغت عليها الخيارات المحلية حيث استدعى أربعة لاعبين محترفين فقط هم مدافع الخور القطري روبرت ملكي ولاعب وسط آيك السويدي جورج ملكي ومهاجم ميبن الألماني هلال الحلوة ومحمد قدوح المنتقل الشهر الماضي للعب مع باشوندارا البنغلادشي.
ويعول تشوبوتاريو على عناصر مميزة في الدوري لا سيما لاعبي نادي العهد الذي بلغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، مثل الحارس مهدي خليل والمدافعين حسين زين ونور منصور واللاعب المحوري محمد حيدر.
وأوضح معتوق لفرانس برس «عمل المدرب في الآونة الأخيرة على العامل النفسي للاعبين من أجل إخراجهم من صدمة الخسارة، وبالتالي نرى أن لقاء تركمانستان محطة مهمة لإحياء الآمال».
وتابع «المنتخب حالياً يمتلك توليفة متجانسة برغم دخول أسماء جديدة بعد اعتزال عدد من اللاعبين مثل هيثم فاعور، وجميعنا نضع الفوز هدفاً لأن الانتصار سيكون مفتاحاً لنتائج جيدة مستقبلاً».
في المقابل، يشكل منتخب تركمانستان تحدياً لمضيفه، إذ يقوده المدرب الكرواتي أنتي ميشا (52 سنة) الذي افتتح التصفيات بفوز على سري لانكا 2-صفر في كولومبو، ثم خسر بالنتيجة ذاتها أمام كوريا الجنوبية في عشق آباد.
ويتصدر المنتخب الكوري الشمالي ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين، أمام كوريا الجنوبية الثانية (3 نقاط من مباراة واحدة)، وتركمانستان الثالثة (3 نقاط من مباراتين)، ولبنان (دون رصيد من مباراة واحدة)، وسريلانكا (دون رصيد من مباراتين).
وهي المرة الثانية التي يواجه فيها لبنان نظيره التركماني ضمن تصفيات المونديال بعد نسخة فرنسا 1998، إذ فاز لبنان في 12 أيار/مايو 1996 3-1 في بيروت، ثم كرر الفوز في عشق آباد 1-0.
وتعود المباراة الدولية الأخيرة التي استضافها ملعب مدينة كميل شمعون، وهو الأكبر محلياً، إلى 27 آذار/مارس 2018 عندما تغلب لبنان على ضيفه الماليزي 2-1، وضمن التأهل إلى كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وتلعب سوريا ضد جزر المالديف لحساب منافسات المجموعة الاولى.
ويسعى المنتخب السعودي الى تعويض بدايته المتواضعة امام اليمن عندما يستضيف نظيره السنغافوري اليوم. وستكون الفرصة مثالية امام الامارات بعد اكتمال قوتها الهجومية لتحقيق فوزها الثاني عندما تستضيف اندونيسيا اليوم في دبي ضمن المجموعة الثالثة. وتتصدر تايلاند الترتيب برصيد 4 نقاط من مباراتين امام الامارات الثانية بثلاث نقاط من مباراة واحدة وماليزيا الثالثة بالرصيد ذاته. في حين يسعى منتخب قطر بطل آسيا الى تعويض تعادله المخيب مع الهند واستعادة نغمة الانتصارات عندما يحلّ ضيفا على منتخب بنغلادش اليوم ايضا.