عقدت جمعية المعارض والمؤتمرات اجتماعاً برئاسة رئيسها ايلي رزق، ناقشت خلاله مجموعة من المواضيع أبرزها ما يتعلق بأوضاع القطاع وسبل تحسين مناخ الأعمال في لبنان، والجهود التي تقوم بها الحكومة للخروج من المأزق الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا الاطار، شددت الجمعية على ضرورة إتخاذ الحكومة سلة اجراءات تحفيزية لتنشيط الحركة الاقتصادية، وتخصيص جزء من هذه الاجراءات لقطاع المعارض والمؤتمرات الذي يعتبر ركناً اساسياً في تنشيط الدورة الاقتصادية برمتها، لاسيما التجارية والصناعية والسياحية.
وقال رزق «اليوم شركات المعارض والمؤتمرات تعاني أكثر من أي شركات أخرى في البلد، ولا بد من التحفيزات لتقوية مناعتها ومساندتها للاستمرار بتنظيم المعارض والمؤتمرات التي تشكل هوية أساسية للبنان في المنطقة والعالم».
وإذ نوه بما صدر من توصيات عن مؤتمر بعبدا الاقتصادي، شدد على ضرورة الابتعاد عن فرض أي ضرائب جديدة، لأن المؤسسات لم تعد تتحمل أي أعباء إضافية، كما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات تحفيزية وتحسين مناخ الاعمال لأن ذلك كفيل بتحريك العجلة ورفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.
وأكد رزق ان جمعية المعارض والمؤتمرات ستكثف اجتماعاتها ولقاءاتها مع المسؤولين في الدولة لعرض اوضاع القطاع والاجراءات والمناسبة لتنشيطه، على أن تبدأ جولة على الرؤساء الثلاثة يليها لقاءات مع الوزراء المعنيين.