منح المهاجم نيمار منتخب البرازيل لكرة القدم التعادل 2-2 في مباراة دولية ودية أقيمت في مدينة ميامي الأميركية، هي الأولى لأغلى لاعب في العالم منذ تعرضه للإصابة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وغاب المهاجم البالغ 27 عاماً منذ تعرضه لإصابة في الكاحل مطلع حزيران/يونيو الماضي خلال مباراة ودية ضد المنتخب القطري، ما أدى الى إبعاده عن المنتخب في بطولة كوبا أميركا التي انتهت بتتويجه باللقب على أرضه.
وكانت هذه الإصابة الثانية تواليا لنيمار، بعدما غاب أيضا لأسابيع عن فريقه باريس سان جرمان الفرنسي لإصابة في القدم.
وتأتي عودة نيمار بعد أسابيع من الأخذ والرد والتقارير عن رغبته بالرحيل عن سان جيرمان عائداً إلى فريقه السابق برشلونة الإسباني، ومفاوضات بين الناديين لم تصل الى نهاية سعيدة للاعب الذي أصبح في صيف العام 2017، الأغلى في العالم بانتقاله من النادي الكاتالوني الى نادي العاصمة الفرنسية في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
ولم يشارك نيمار هذا الموسم في أي مباراة بعد مع بطل فرنسا.
وأمام مدرجات غصت بنحو 65 ألف مشجع في ملعب “هارد روك ستاديوم” في ميامي، منح نيمار منتخب بلاده التعادل في الدقيقة 58، علماً بأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي سجل منها كاسيميرو لاعب ريال مدريد الإسباني، هدف افتتاح التسجيل للبرازيل في الدقيقة 19.
في المقابل، سجل لكولومبيا التي غاب عنها النجمان خاميس رودريغيز وراداميل فالكاو، لويس مورييل في الدقيقتين 25 (ركلة جزاء) و34.
وطالب البرازيليون باحتساب ركلة جزاء لصالح نيمار في الدقيقة 82، بعدما تعرض لدفعة من المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز أدت الى سقوطه أرضا وانزلاقه الى خارج الملعب ليرتطم رأسه بلوحة إعلانية.
وحافظت البرازيل بإشراف المدرب تيتي، على سجلها خاليا من الخسارة في 17 مباراة على التوالي، وتحديدا منذ الخروج على يد بلجيكا بنتيجة 1-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.