انتقد علماء خطة غريبة مصممة لإنشاء جبال جليدية مصغرة باستخدام الغواصات لمكافحة آثار الاحتباس الحراري.
وقُدم المفهوم، بقيادة المهندس الإندونيسي فارس راجاك كوتاهاتوها، في المسابقة السنوية لرابطة المهندسين المعماريين Siamese، في وقت سابق من هذا الشهر.
وفازت الفكرة الطموحة المستوحاة من عملية تجديد أشجار الغابات المطيرة، بالمركز الثاني في البطولة. ومع ذلك، سخر العلماء من هذا المفهوم منذ ذلك الحين.
وشرح فريق التصميم فكرة إنشاء «الجليد المصغر»، حيث تغمر الغواصة نفسها بماء البحر، لتعود إلى السطح عند الامتلاء وتغلق الأبواب وتجري عملية تصفية المياه من الملح، بهدف تجميد الماء العذب المحتجز بكفاءة أكبر، لتشكيل «جليد» سداسي يبلغ عرضه 25 مترا وسماكته 5 أمتار.
ومن الناحية المثالية، يأمل المصممون أن تخلق «الجبال المصغرة» طبقة ثلجية من صنع الإنسان.
وفي حديثه مع Business Insider، قال راجاك: «إذا تمكنا من تغطية المزيد من الأسطح القطبية بالجليد، فسيمنع ذلك بالتأكيد امتصاص الحرارة من قبل المحيطات، ما سيؤثر على درجات الحرارة العالمية». كما يعتقد أن الفكرة الغريبة يمكن أن تساعد في إعادة بناء النظم الإيكولوجية القطبية.