زار وفد من الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة رئيس الاتحاد بالإنابة حسن فقيه، وعضوية أمين الصندوق علي طاهر ياسين وأمين العلاقات الخارجية بطرس سعادة الجزائر، حيث زاروا مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وكان في استقبالهم الأمين العام سليم لباطشة وأعضاء الأمانة العامة. وتم تقديم التهاني بنجاح العملية الديموقراطية، وجرى بحث في العلاقات الثنائية وتعزيزها والعلاقات النقابية العربية.
وصدر عن المجتمعين بيان مشترك، أكد «تنسيق المواقف لجهة تمكين وتفعيل دور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على المستوى القومي والعالمي، والتنسيق مع كافة التنظيمات النقابية التي تدعم قضايانا عربيا وأفريقيا ودوليا وتوجيه المستثمرين والدول وأصحاب القرار في الوطن العربي أن تنصب جهودهم على الاستثمارات في القطاعات التشغيلية، ما يخفف وطأة البطالة ويعزز توزيع الثروة ويحارب العوز والمرض، ويؤسس لما يضعنا في مصاف الدول المتقدمة».
وأكد المجتمعون «ضرورة رص الصف العربي من أجل تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا من رخاء وفرص عمل واستقرار اجتماعي». مثمنين ما «يجري في الجزائر من عملية ديموقراطية حضارية وهو إن دل على شيء يدل على عمق المسؤولية والشفافية وأعلى مرحلة من مراحل الحوار، الذي يؤدي الى التفاهم وبناء الأوطان».
وتقدم الوفد اللبناني بالشكر «للجزائر قيادة وحكومة وشعبا وعمالا، لوقوفهم الدائم الى جانب لبنان في دعم وحدته الوطنية ومساندتهم له في محنته أثناء الاعتداءات الإسرائيلية عليه، وفتح أبواب الجزائر وجامعاتها ومؤسساتها التعليمية المجانية للطلاب اللبنانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي».
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية.