عقد وزير الصناعة وائل ابو فاعور مؤتمراً صحافياً في الوزارة أمس عن تطبيق المرحلة الثانية من الخطة التي وضعتها وزارة الصناعة وحدّدت فيها هدف تحقيق صفر تلوّث صناعي في الليطاني نهاية أيلول المقبل. وتشمل المرحلة المؤسسات الصناعية المصنّفة فئة ثالثة.
وأشار الى أنه انتهت في 28 تموز الماضي المهلة المعطاة لمصانع هذه الفئة واستكملت الفحوص المخبرية على العيّنات المأخوذة من مصانع الفئتين الرابعة والخامسة، وثبت ان لديها محطات تكرير لكنه لم يتم التأكد من نتائج العيّنات. وفي ما يلي النتائج:
المؤسسات التي أقفلت موقتاً ولم تشهد أي معالجة وتوزع على الشكل الآتي: سبعة في البقاع الاوسط، واحدة في البقاع الغربي، وستة في بعلبك، ومجموعها أربع عشرة أما المصانع التي تمّ تجهيزها بمحطات تكرير غير أن العيّنات المأخوذة منها لم تكن مطابقة وهي ثلاثة وسنوجّه لهذه المؤسسات انذارات لانها استوفت الشروط بشكل جزئي وسننتظر النتائج الجديدة، سنهملهم فترة زمنية وفي حال عدم الالتزام سنقوم بإقفال هذه المؤسسات.
المصانع التي لديها محطات تكرير وعيّناتها مطابقة عددها المصانع التي لديها محطات تكرير وبانتظار نتائج العينات المأخوذة منها المصانع التي أعيد فتحها بعد قيام أصحابها بتسوية أوضاعها وانشاء محطات التكرير فهي 4 دايري فارم ش.م.م، محمد علي الديراني صاحب محل ديراني فودز للتجارة العامة.
وأضاف أبو فاعور: يمكن الاستنتاج ان النتائج كانت مشجعة وايجابية، وأنوّه بجهود الصناعيين الذين تجاوبوا مع مطبي الوزارة المحق لمعالجة النفايات في الليطاني. وأؤكد أن هذه القرارات لا تستهدف احداً. وأناشد أصحاب المصانع الالتزام بما تعهّدت به وزارة الصناعة حول الوصول الى صفر تلوّث صناعي في نهاية هذا الصيف. ولماذا التلوث الصناعي اولاً؟ لأنه يعتبر الاكثر فداحة ولأن محطات التكرير للمجاري الصحية التي يجهزّها مجلس الانماء والاعمار تتعطّل بفعل التلوث الصناعي الذي يمرّ عبرها. وأتمنى على أصحاب المؤسسات أن يصدقوا ما نفعله أولاً، والمبادرة ثانياً الى تجهيز مصانعهم منذ الصباح الباكر. ويمكن تجهيز المحطات بكلفة مقبولة. وهناك مؤسسات وظّفت استثمارات كبيرة كي تستوفي الشروط. والاقفال هو موقت ريثما يتمّ تجهيز المصانع بما يجب من محطات تكرير وعندما تتأكد الوزارة من ذلك تتخذ قرارات إعادة الفتح.
وناشد الوزارات المعنية الاخرى (الصحة والداخلية والزراعة والبيئة) ومجلس والانماء والاعمار والبلديات «القيام بالاجراءات المطلوبة والسريعة بوقف التعديات على الليطاني وعلى مجرى النهر وتجاوز المهل المحدّدة لتركيب محطات المعالجة لوقف التلوّث في الليطاني في أسرع وقت.
من جهة أخرى، التقى أبو فاعور سفير الامارات في لبنان حمد سعيد الشامسي، وعرض معه التطورات العامة في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات وتطويرها بين لبنان والامارات.