بات في حكم المؤكد أن تقرير وكالة «ستاندرد آند بورز» الخاص بتصنيف لبنان سيصدر في موعده المحدد سابقا أي في 23 آب الجاري، وفيه وفق التوقعات، خشية من خفض التصنيف الإئتماني للبنان إلى مرتبة CCC، ما سيخلف تداعيات خطرة على الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وعلى الليرة اللبنانية، وذلك نتيجة للاوضاع السياسية المتشنجة التي عطّلت انعقاد مجلس الوزراء رغم ضرورة إطلاق قطار مؤتمر «سيدر» بعد إقرار موازنة 2019.
وبعدما تردد أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تحرك في اتجاه أكثر من عاصمة عربية ودولية في محاولة منه لاستدراك أي «خطر ممكن» خصوصاً على الوضع النقدي الذي يقع تحت ضغط التشنجات السياسية، تمنّى على المسؤولين العرب والأجانب الذين تواصل معهم الوقوف إلى جانب لبنان في هذه المرحلة المصيرية وايجاد السبل الكفيلة بإيجاد معالجات تقنية مالية بمعزل عن الأزمات السياسية الداخلية والخارجية.