نظمت وزارة البيئة، بالتعاون مع نقابة المستشفيات في لبنان، ورشة عمل عن “الادارة المتكاملة لنفايات المؤسسات الصحية في لبنان”، امس في فندق “متروبوليتان بالاس” – سن الفيل، إفتتحها وزير البيئة فادي جريصاتي ونقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، في حضور ممثلي وزارات ومؤسسات عامة وممثلي النقابات والمستشفيات والشركات والمؤسسات الصحية.
بداية قال هارون: “إن المستشفيات تنتج يوميا نحو 10 اطنان من النفايات التي تجب معالجتها، وهذا رقم صغير مقارنة مع مشكلة النفايات ككل في البلد التي لا يخفى على أحد صعوبة حلها”.
وتابع: “أؤكد أننا نريد التزام كل مندرجات القانون، ولكن هناك صعوبات سيتحدث عنها اختصاصيون، ونأمل أن تكون هناك مواكبة من الدولة وليس فقط من وزارة البيئة للمجهود الذي تقوم به المستشفيات لحل مشكلة النفايات الطبية، فهناك وزارات الصحة والداخلية البلديات والتنمية الادارية، والمستشفيات ليست قادرة وحدها على تطبيق القانون فهي تحتاج الى مساعدة ولا أتكلم على المساعدة المادية تحديدا، إنما مساعدة لوجستية وتقنية، ونحن معتادون في لبنان على وضع القوانين وفرضها على المؤسسات وتركها تتدبر أمرها”.
ثم القى جريصاتي كلمة قال فيها: “نحن اليوم نعطي مهلا للمستشفيات، إنما يجب ألا تفهم خطأ كما حصل مع الصناعة، فمعظم المهل التي أعطيت لصناعات أو لصناعيين من دون تشهير بأحد إستخدمت في المكان الخطأ”.
وأضاف: “أتمنى أن نستعمل موضوع المهل الزمنية في المكان الصحيح وليس لشراء الوقت كي يكون رحل الوزير لأنه قاس وسيأتي وزير آخر غير مكترث تماما للبيئة فنعود الى وضعنا المريح. لذلك أقول كل ما علينا فعله هو قوننة الموضوع لأن القانون ثابت ولا يتبدل بحسب مزاج الوزير وهمته وجديته”.
وتابع: “لقد تكلمت مع البنك الدولي ومع الرئيس سعد الحريري مدى 3 اسابيع كي يكون لدينا زيادة 50 مليون دولار لتوفير قروض ميسرة جدا من البنك الدولي والبنك المركزي لكل القطاع الطبي، هذا الامر بدأ مع الصناعة وطلبت إدخال القطاع الطبي في المشروع، والامور ماشية بسرعة وقريبا نقيب تسمع خبرا جيدا من خلال افادة القطاع الطبي من القروض المدعومة”.