أطلقت وزارة العمل اللبنانية خطة عمل تحت عنوان “مكافحة اليد العاملة الاجنبية”، بهدف تنظيم سوق العمل، وتأمين وظائف للبنانيين العاطلين عن العمل.
وكشف وزير العمل كميل أبو سليمان أن “ما لا يقلّ عن 1000 و 1200 وظيفة للبنانيين تمّ تأمينها منذ انطلاق العمل بالخطة” التي أطلقتها وزارة العمل مؤكداً ان نتائجها إيجابية ومشجّعة.
وفي هذا السياق أكد الخبير الاقتصادي “لويس حبيقة” لموقعنا أن ” تطبيق القانون هو امر جيد ولكنه لن يعطي النتائج المنتظرة”.
واشار حبيقة إلى ان “الغائب الابرز عن خطة وزارة العمل هي المؤسسة الوطنية للاستخدام، الموجودة منذ الستينات، والتي من مهمتها تنظيم سوق العمل، وتوفير فرص العمل للبنانيين وتنظيم المشاريع التي تنعكس إيجابا على سوق العمل”.
وأكد حبيقة ان” العمال الاجانب خصوصاً الفلسطنيين لا ينافسون العمال اللبنانيين، ولكن لاجر الذي يتقاضاه العامل الاجنبي منخفض بنسبة للاخير”، مشيراً إلى انه “في بعض الاحيان يرفض اللبناني العمل ببعض الاشغال لاسباب مضحكة وبعيدة عن الاسباب المادية”.
وحول توقيف التوظيف في القطاع العام لمدة 3 سنوات رأى حبيقة انه ” لا داعي للتوظيف في القطاع العام بإعتبار انه يوجد فائق توظيف وهذا خطأ الدولة”، مشيراً إلى انه “يجب على اللبناني اليوم الذهاب والعمل بالقطاع الخاص”.
وفي الختام عبر حبيقة عن تعجبه برد مرسوم اعفاء أولاد المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني من الاستحصال على إجازة عمل، مؤكداً ان “اولاد المرأة اللبنانية ليسوا بحاجة لاجازة عمل”.
حاورته نورا الحمصي