افتتح وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان مشروع ادارة النفايات غير العضوية في مجدل عنجر، والذي ينفذ في اطار برنامج دعم المجتمعات المضيفة بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة البيئة، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المملكة المتحدة البريطانية وأنيرا، في حضور وزير البيئة فادي جريصاتي، النواب عاصم عراجي وجورج عقيص ومحمد القرعاوي، الوزير السابق محمد رحال، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين وممثلين للدول المانحة والأمم المتحدة وانيرا.
وبارك قيومجيان بـ»إنجاز المشروع الذي يفي بجزء من متطلبات مجدل عنجر في مجال البيئة ومعالجة النفايات غير العضوية»، آملا بأن «يتوسع المشروع ليشمل ربما وزارة البيئة ونحن إلى جانبها».
وقال: «الحل لمشاكلنا بشكل أساسي عبر نقطتين، اعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة واللامركزية التنموية وهذا المشروع هو خير دليل، والنقطة الثانية هي الخصخصة في القطاعات او الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ووزارة الشؤون هي شراكة بين الدولة والقطاع الأهلي الذي يرى حاجاته بالتخطيط ويتم التنفيذ بالتعاون مع الوزارة».
وألقى وزير البيئة كلمة قال فيها: «الأربعاء نحن على موعد لمناقشة الخطة ومن يخطط هو أنتم في البلديات والاتحادات والمجتمعات المحلية، والمطلوب أن نأخذ المبادرة سويا في مسألة المطمر ومعالجة الكومبوست والمعالجة البيئية والصحية».
وكانت كلمة لنائب ممثلة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان إيمانويل جينياك قال فيها: «هذا المشروع المشترك لإدارة النفايات الصلبة خير دليل على التزام المفوضية والمجتمع الدولي بدعم المؤسسات الحكومية والسلطات المحلية اللبنانية».
بدورها قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي سيلين مويرو: «هذا المشروع الذي يركز على فرز النفايات غير العضوية، يتخطى البنى التحتية ويتضمن مجموعة تدخلات توعوية بشأن الفرز من المصدر ودعم قدرة البلدية والمجتمع».
أما رئيس البلدية سعيد ياسين فقال: «أصبح النازحون ومنذ بداية الأزمة، يشكلون نصف سكان مجدل عنجر».
بعد ذلك، تفقد قيومجيان وجريصاتي وممثلو المنظمات الدولية المشروع في المصنع، وزاروا مركز الخدمات الانمائية في مجدل عنجر.
وكان قيوميجان استهل الجولة من دارة عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب سيزار المعلوف في مكسة.
وزار جمعية «أيام الرجاء» كذلك زار مطرانية زحلة والفرزل والبقاع.