أطلق التجمع اللبناني للبيئة lef والحركة البيئية اللبنانية lem، خلال مؤتمر صحافي في المركز الثقافي في جبيل، مشروع «بحر بلا بلاستيك» على طول الشاطىء اللبناني، برعاية سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن وحضورها، وبدعم من بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان، بهدف رفع مستوى الوعي من مخاطر البلاستيك وتطوير التشريعات والمبادرات للتخفيف من استعماله وتشجيع المجتمع المدني على اجراءات للحد من آثاره السلبية في البحر.
شارك في المؤتمر مستشار وزير البيئة ريشارد حنا، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، رئيس لجنة البيئة في جمعية الصناعيين سامي عساف، ممثل مجلس البحوث العلمية مدير مركز علوم البحار ميلاد فخري، رئيس «الحركة البيئية اللبنانية» بول ابي راشد، رئيس «التجمع اللبناني للبيئة» مالك غندور، رئيسة جمعية «انسان للبيئة والتنمية» ماري تيريز مرهج سيف.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة لعريف المؤتمر سليم خليفة نوه فيها بـ»ما قامت به بلدية جبيل من خلال حملة «شيل البلاستيك من راسك».
بدوره، رحب زعرور بـ»الحاضرين في مدينة جبيل العريقة تاريخيا». ولفت الى أن «نسبة الفرز من المصدر وصلت الى مرحلة متقدمة حيث بلغت النسبة مئة طن شهريا»، مؤكدا أن «هذا إنجاز بالنسبة لمدينة كجبيل».
وأعلن زعرور أن «البلدية حازمة في تطبيق قراراتها في هذا الخصوص وصولا الى بيئة نظيفة سواء لجهة عدم استعمال البلاستيك، أو لجهة استبدال المصابيح الكهربائية إلى مصابيح على الطاقة الشمسية خصوصا، في الشوارع القديمة في المدينة ضمن مواصفات عالمية»، مؤكدا أن «الاستسلام ليس موجودا على روزنامة عملنا كمجلس بلدي».
من جهتها، اعتبرت لاسن أن «اطلاق مشروع مبادرة «بحر بلا بلاستيك»، مبادرة صغيرة لكنها في الوقت عينه مفيدة للغاية إذا ما تعاون الجميع من أجل المصلحة العامة».
من ناحيته، تحدث ابي راشد عن «الأزمة العالمية للنفايات البلاستيكية وانعكاساتها السلبية على البيئة والصحة عامة خصوصا في البحار والمحيطات التي أصبحت مستوعبا كبيرا للمواد البلاستيكية والميكروبلاستيك الذي يلحق الضرر بالطيور والكائنات البحرية والانسان».
من جهته، اعتبر غندور أنه «حان الوقت لعدم اعتماد الشاطىء مكبا للنفايات واعتباره محمية طبيعية وطنية».
بعد ذلك، تحدثت كل من ربيكا بيسري من تجمع البيئة وسارة بوكامل من الحركة البيئية.