أطلقت «مجموعة زين» مبادرة WE ABLE الموجّهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز عمليات الدمج في مجالات أعمالها، وتحقيق رؤيتها في التنوّع والاشتمال في حلول العام 2022.
وأوضحت المجموعة في بيان أن «هذه المبادرة تدعم انضمامها إلى «الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة» الذي صاغته منظمة العمل الدولية، مبيّنة أنها ملتزمة بخطة عمل على مستوى أعمالها في المنطقة بتحقيق أهداف الميثاق العالمي، تأكيداً منها على صياغة خطة تنفيذية وتطويرها ستكون بمثابة إطار عمل إرشادي لعملية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمّهم إلى جميع أوجه سياسات وثقافة منظومة وآلية أعمالها.
ووفق لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، فإن معدل البطالة بين ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى 86% بين الإناث و66% بين الذكور، وهذه المعدلات المرتفعة أظهرت لإدارة المجموعة ضرورة وأهمية صياغة إطار عمل واضح لمعالجة ذلك الخلل، وفي الوقت ذاته تسليط الضوء على الفرص الهائلة التي لدى المجموعة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة كي يصبحوا جزءا من قوة عمل المجموعة البالغة 6 آلاف موظف».
وكشفت المجموعة أن «مبادرة WE ABLE تجد دعماً كاملاً من نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة بدر ناصر الخرافي الذي وضع تصورها العام بما يتكامل مع برنامج «التنوع والاشتمال بين الجنسين» الذي تتبناه».
وقال: الخرافي في المناسبة: إطلاق برنامج WE ABLE سيجعل «مجموعة زين» واحدة من المؤسسات القليلة في المنطقة التي تطور استراتيجية مكرّسة لإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في قوة عملها.
وأضاف: «بإطلاقنا لهذه المبادرة فإننا نحافظ على نظرتنا الرائدة في ما يتعلق بإحداث تغيير إيجابي في بيئة العمل، وفي جميع مجالات أنشطتنا الأخرى، فدورنا المؤثّر في المجتمع يجعلنا نشعر بفخر كنموذج عمل للشركات الأخرى».
وأشار الخرافي إلى أن «تنفيذ مبادرة WE ABLE يعكس التزامنا بتطوير وتنفيذ برنامج مستدام يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة، فنحن نؤمن بحقهم في أن يتمكنوا من تقديم إسهاماتهم في قوة العمل وفي المجتمع عموماً، ويسعدنا أنه قد أتيحت لنا الفرصة كي نسلط المزيد من التوعية في هذا التوجه من خلال هذه المبادرة».
ومن جهتها قالت الرئيس التنفيذي لشؤون التنوّع والاشتمال في «مجموعة زين» مريم سيف: عكفنا لفترة من الزمن على التفكير والتأمل حول قضية إدماج واشتمال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوصّلنا في النهاية إلى استنتاج مفاده أننا كمؤسسة نستطيع أن نحرز المزيد من التقدم في هذا المجال على صعيد قوة العمل الخاصة بنا.