عقدت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز «فرانشايز» جمعيتها العمومية السنوية برئاسة يحيى قصعة ومشاركة الأعضاء المنتسبين. وقدّم قصعة وأعضاء هيئة المكتب، التقريرين الإداري والمالي الى الهيئة العامة عن السنة المنصرمة، منذ التئام الجمعية العمومية بتاريخ 27 حزيران 2018.
ثم عرض نائب الرئيس أنطوني معلوف ملخصاً عن أهم النشاطات التي نفّذت وتلك التي تحضّر لها الجمعية خلال الفترة المتبقّية من العام الجاري والعام 2020 وأبرزها: 1- استضافة اجتماعات «المجلس العالمي للفرانشايز» في بيروت. 2- إصدارات الجمعية: «تطور مبيعات التجزئة» وQuick Read 3- تنظيم منتدى BIFEX 2020. 4- توقيع بروتوكولات تعاون وإقامة ورش عمل متخصّصة.
وبعد تلاوة التقارير والمصادقة عليها وانتهاء أعمال الجمعية العمومية، تداول المجتمعون بالأوضاع الاقتصادية وتأثيرها المباشر على قطاع البيع بالتجزئة، وعلى المؤسسات التجارية والسياحية والخدماتية والإنتاجية.
وشدّد قصعة على أن «أصحاب القطاع، وعلى الرغم من مرورهم بالصعوبات التي تعاني منها غالبية أرباب العمل في مختلف القطاعات، مدعوون إلى اجتراح الحلول للصمود وتجاوز هذه الأزمة بالإدارة الحكيمة والتخطيط السليم والرؤية الواضحة».
وقال: «طالما يمتاز نشاطنا بالتميّز والإبداع والابتكار والفرادة، لا يمكن إلا أن نتطلع بأمل نحو المستقبل. ونحن سنبني على انجاز الحكومة اقرار الموازنة في انتظار المصادقة عليها في المجلس النيابي، على أمل المحافظة على نسب العجز المطلوبة».
وعبًر الحضور عن الخشية من الانعكاسات السلبية لبعض الإجراءات على القدرة التنافسية للمؤسسات وعلى الأسس الموضوعية لموازين «العرض والطلب»، وبأن «افتعال» فرص العمل لا يوفر مستقبلاً مستداماً للشباب ويضرب الاقتصاد، حتماً.
وعلى صعيد الضرائب والرسوم، طالب أعضاء جمعية الـ»فرانشايز»، وهم يمثلون قطاعات متنوّعة، صناعية وتجارية وسياحية وخدماتية، الحكومة بأن تسعى إلى تحقيق التوازن الضروري بين القطاعات الاقتصادية.