عقد وزير البيئة فادي جريصاتي مؤتمرا صحافيا امس خصصه للحديث عن موضوع المقالع والكسارات بعد انتهاء المهلة التي حددت في 12 حزيران.
وقال: “في العام 2002 وضع مخطط توجيهي ثم في العام 2006 فالعام 2009 وحصلت محاولة اخيرة في العام 2012 لكنها بقيت على مستوى اللجنة الوزارية. نحن اليوم امام تحد كبير لمخطط توجيهي جديد وسط تساؤلات من الناس لماذا سينجح هذا المخطط؟ الامور بحاجة الى صبر ونحن نقوم بشيء علمي غير سياسي.الموضوع متشعب ويطال بعض الاحزاب التي ربما ساعدت في فترة ماضية على بقاء بعض الكسارات والمقالع، وإن الاحزاب السياسية مسؤولة اليوم عن احتضان المخطط التوجيهي الجديد وتوجّهنا هو نحو السلسلة الشرقية لأن الضرر البيئي الذي سينتج عنها هو الاقل”.
ونفى “وجود اي ضغط حزبي علينا أو تدخّل أحد معنا أو التأثير علينا “.
وأكد الوزير جريصاتي “أن قطاع المقالع والكسارات ضروري لأننا بحاجة لبناء طرقات وجسور ولدينا “سيدر” ولسنا كوزارة بيئة من سيعرقل خطة “سيدر”، كاشفاً ” عن وجود مرامل تعمل إنما نحن متجهون لاستيراد الرمل.
وأمل وزير البيئة “في الانتهاء من المخطط التوجيهي في الفترة القريبة والخروج بنتيجة تشرف الحكومة”، موضحا “عدم تقدم اصحاب مقالع الحجر التزييني بأوراقهم للترخيص رغم المطالبة المتكررة ورغم الجولة التي قمت بها على عرسال ورعيت ودير الغزال”، سائلا “ماذا ينتظرون لتقديم اوراقهم؟.
وقال: ان “المرحلة الانتقالية بين المخطط التوجيهي وتطبيقه ستستغرق وقتاً لغاية نهاية السنة”، مستدركاً “لا تنتظروا منا عجائب لآخر السنة ستبقى هناك بعض الفوضى والمخالفات إنما نكون بدأنا تطبيق المرحلة النهائية التي لا يبقى بعدها أي أحد يعمل خارج القانون”.