عقد اجتماع في وزارة المالية، مخصص لحل ازمة الجامعة اللبنانية، وضم الى الوزير علي حسن خليل، الوزير اكرم شهيب والنائب بهية الحريري ورئيس الجامعة فؤاد ايوب وممثلين عن الاساتذة.
وزير المال أكد بعد الاجتماع اننا بذلنا جهداً كبيرا خلال الأيام الماضية وكنا على تواصل دائم مع وزير التربية حول كل القضايا وتوصلنا الى ضرورة استئناف الدراسة في الجامعة وإنهاء العام الدراسي بأقل أضرار ممكنة.
وقال: »لقد وصلنا الى ضرورة طي صفحة الإضراب في الجامعة اللبنانية لأن كل المجتمعين أكدوا اولوية الحفاظ على الجامعة وتأمين كل مقومات استمرارها«.
وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب لفت الى »اننا توصلنا الى قواسم مشتركة حول بعض النقاط ووعود بشأن النقاط الباقية خصوصاً في ظل مناقشة الموازنة، مشيراً الى ان العام الدراسي شارف على نهايته والطلاب يجب أن يتخرّجوا ونحن بأمس الحاجة لإنهاء العام الدراسي، موضحاً أنه في حال لم يتخرج الطلاب سنكون بحاجة لأساتذة في التعليم الثانوي.
وشدد على ان الجامعة اللبنانية ليست كلية بل ادارة وطلاب وأساتذة تعمل بالتكامل وتبقى هي الأساس والموقع الوطني الأول في الوزارة.
واشار الي ان ممثل الاساتذة في الاجتماع سينقل الصورة الى الرابطة للتوصل الى فك الاضراب واجراء الانتخابات.