كرّمت جامعة القدّيس يوسف في بيروت رئيس مجلس إدارة بنك عوده سمير حنا، خلال حفل عشاء أقيم في قاعة الإمارات في فندق هيلتون الحبتور، بحضور وزير العمل كميل بو سليمان، والنائبين نعمت فرام ونديم الجميّل، الرئيس الفخري لمجلس إدارة بنك عوده ريمون عوده، رئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، والرئيس الفخري لإتحاد جمعيات القدامى القاضي شكري صادر، والسيدة منى الهراوي، وحشد من الشخصيات. في كلمة ألقاها، ذكّر مدير دائرة الإنخراط المهني في جامعة القدّيس يوسف إدمون شدياق، أن معرض المهن USJ CONNECT جمع هذا العام 138 عارضًا من مختلف المجالات، توزعوا على أربعة أحرام مختلفة، دون حساب أولئك الذين حضروا للمشاركة في ورش العمل. «138 عارضًا، تابع شدياق، يعني أكثر من 1000 عرض عمل وتدريب لطلابنا. هذا رقم قياسي من حيث الأرقام، مما يدل على ثقة الشركات في جامعتنا وموثوقية شهاداتها».
من جهته ألقى البروفسور دكّاش كلمة قال فيها :» لبنان ليس فقط أرض الأزمات والكهرباء المقطوعة والدولة العاجزة، بل هو أرض الموهوبين والمواطنين القادرين والمؤسّسات الناجحة. لا تقولوا لي إنّ أرض لبنان هي قاحلة بل هي يانعة معطاء عندما تنجب رجالات مثل الذي نكرّم اليوم الأستاذ سمير حنّا». وتابع :»حولكم ومعكم حضرة الصديق سمير حنّا يلتفّ اليوم العديدون من المؤسّسات اللبنانيّة من مختلف القطاعات خصوصًا تلك التي شاركت في معرض المهن الذي أُقيم في هذا الشهر في أحرام الطبيّة والعلوم والتكنولوجيا والإدارة والحقوق….».
وختم :»وكيف لا أحيي فيكم سيّدي الرئيس إحساسكم بالعطاء، حيث إنّ الذين يستفيدون من برنامج المنح ومن القروض ومن البرامج المتعدّدة لا عدّ لهم بالإضافة إلى كلّ التقديمات التي من شأنها تعزيز العمل الثقافي في جامعتنا وفي لبنان. …».
من جهته شكر حنا الجامعة على هذا التكريم، مشيرا إلى أن «هذه الجامعة هي إحدى الركائز الأساسية للتعليم العالي في لبنان، وهي مؤسسة تعطي الأولوية لتنشئة متكاملة للطلاب، وللانفتاح على الآخرين، واحترام الحياة والسعي إلى التفوّق والتميز». وذكّر «بأن متانة التعاون بين المؤسستين تجد علّة وجودها في مشاركة القيم نفسها مثل رأس المال البشري والدور المدني والتراث. «
كما تطرق حنا إلى القضايا الاقتصاديّة، حيث سلّط الضوء على الدور الرئيسي لبنك عوده في وضع لبنان على طريق الرخاء الاقتصادي والمالي. وأشار إلى أهمية حل مشكلة الكهرباء بالنسبة إلى الاقتصاد اللبناني، مبرزاً الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لمساعدة الحكومة اللبنانية على تنفيذ خطة الإصلاح المتعلقة بالكهرباء وتطوير الطاقة المستدامة، والتي ستساهم في إيصال نسبة الطاقة المتجدّدة إلى 30% بحلول عام 2030.