أعلن وزير الاتّصالات محمد شقير أنه مع إقرار موازنة 2019 أصبحت الحكومة جاهزةً لـ”سيدر”. وعزا تراجع واردات الاتصالات الى تحسّن خدمة واتسآب فأصبح الكل يعتمدها، كاشفاً عن إطلاق خدمة “الرومينغ” خلال أسبوعين. وأعلن رفضه للرسوم الحمائية واصفاً قرارات وزير الصناعة بالمتسرّعة، ودعا للبدء بإقفال المعابر غير الشرعية كباب لمعالجة الإغراق.
وإعتبر وزير الاتصالات محمد شقير أنّ أفضل ما تضمنته الموازنة هو أنها لم تمَس بالرواتب والأجور لأنّ هذا الموضوع كان سيخلق ثورة عند المواطنين، وقد رأينا الإضرابات التي تزامنت مع جلسات درس الموازنة، لكن هذا لا يمنع القول إنّ في هذا البلد موظفين لا تكفيهم رواتبُهم حتى منتصف الشهر، وإنّ قسماً آخر تصل رواتبهم الى 40 مليون ليرة، وموظفين آخرين يتقاضون 3 و 4 رواتب ومنهم مَن يعمل في وزارة الاتصالات.