أطلق امس المديرالعام للامن العام اللواء عباس ابراهيم حملة “التوعية على أخطار الفضاء السيبراني” تحت شعار “حتى ما تكون ضحية”، في فندق “كورال بيتش”، برعاية وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وحضورها وممثلين للقوى العسكرية والامنية وشخصيات وجمعيات وجامعات ومدارس واندية وحشد من المهتمين”.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني فنشيد الامن العام، بعدها عرض شريط فيديو عن “اخطار الفضاء السيبراني”.
ثم تحدث رئيس دائرة الاتصالات في الامن العام العقيد المهندس جمال قشمر فعرض “الاخطار التي يمكن ان يتعرض لها أي شاب او صبية او طفل يحمل جهازا ذكيا يتصل من خلاله بالفضاء السيبراني” (…).
ابراهيم
وألقى اللواء ابراهيم كلمة استهلها بالقول: “تطلق المديرية العامة للامن العام مبادرتها هذه عن التوعية على أخطار الفضاء السيبراني، الذي صار يختزن حياة البشر ونمط عيشهم ومناهج تفكيرهم، وذلك لهدفين:
الاول: توعوي ـ تربوي والثاني: أمني بحيث يتقاطع الهدفان عند ثالث رئيسي وهو حماية لبنان بمؤسساته وشعبه من هذه الأخطار.
الاهم في اجتماعنا هذا، هو ما سيليه من مبادرات يتلاقى فيها قطاع التربية والمجتمع المدني مع مؤسسة الامن العام، لمتابعة حملة التوعية والارشاد على سبل حماية الانظمة الالكترونية وخوادمها والشبكات من الهجمات المنظمة، التي تستهدف الأفراد والمؤسسات، ومن خلالهما لبنان الذي يقف منتصرا على الارهاب، صامدا متماسكا بوحدته الوطنية أمام هجمة تهويلات وضغوطات لم يشهد بمثل قسوتها حتى ايام الحرب المشؤومة” (…)
الحسن
والقت الوزير الحسن كلمة الختام قالت فيها: “للمرة الثانية في اقل من شهر، أقف على منبر حدث ينظمه جهاز أمني رسمي، لكي أتحدث عن موضوع الأمن السيبراني”.
إن الأنشطة المتزايدة المتعلقة بهذا الموضوع، تظهر إلى اي مدى أصبح آنيا، ومطروحا في يومياتنا، بقدر ما أصبح الإنترنت حاضرا في حياة كل واحد منا، كبارا وصغارا (…).
وقالت: “إن نشر ثقافة التوعية في المجتمع على الأخطار السيبرانية، وطريقة حماية المعلومات الشخصية والبيانات، هو أحد العناصر الرئيسية في توفير الحماية من هذه الأخطار (…)”.
وختمت: “نعم، إلى هذه الدرجة، نعتبر أن الإنترنت والفضاء السيبراني مسألة جدية وخطيرة و”مش لعبة”، ونعمل لحماية الأفراد، ولضمان أمن إداراتنا الحكومية، المدنية منها والعسكرية، أو المؤسسات الخاصة، لكي لا يتعرض أي منها لأي خرق، ولكي لا يكون الضحية البلد واقتصاده ككل. شكرا على كل جهودكم”.