عقد امس في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، اجتماع حضرته وزيرة الداخلية ريا الحسن ووزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بهدف الاطلاع على الاعمال الجارية ضمن مشروع التوسعة الجزئي الذي ينفذ في المطار حاليا.
حضر الاجتماع مدير المطارات ابراهيم ابو عليوه، نائب رئيس المطار يوسف طانيوس، قائد جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، رئيس دائرة الامن العام في المطار العميد وليد عون، مستشار رئيس الحكومة فادي فواز، ووفد من دار الهندسة برئاسة مديرها مروان قبرصلي من مجلس الانماء والاعمار ورؤساء المصالح العاملة في المطار.
وبعد جولة على أماكن الأشغال في المطار، كانت كلمة للحسن قالت فيها: «نحن من كجهاز امن المطار قمنا بتأمين كل العناصر وكل التجهيزات حتى نكون جاهزين لموعد انطلاق عمل المطار بحلة جديدة، وأطمئن الجميع الى أننا سنجهز خلال الوقت الذي حددناه، وإن شاء الله انا ووزير الاشغال مع رئيس الحكومة سنفتتح في أول حزيران المطار الجديد».
وردا على سؤال قالت الحسن عن مطار القليعات: «هناك اهتمام من بعض المستثمرين للاستثمار في بعض المرافق في منطقة الشمال، وكان الحديث عندما كنت اعمل للمنطقة الاقتصادية الخالصة أن يكون هناك نوع من الاستراتيجية حتى يصبح هناك تموضع للشمال من ضمن طريق الحرير او من ضمن استراتيجيات اخرى نستطيع استثمارها لمصلحة الشمال خصوصا لمدينة طرابلس، ولكن هذا الموضوع أصبح عند وزير الاشغال، وهو بحكمته يهتم به».
وأشارت الى أن «الخلافات التي حصلت في الماضي أصبحت من الماضي».
أما فنيانوس فقال: «هناك عملية توسعة للمطار بناء على ما أقره مجلس الوزراء بـ18 مليون دولار في شباط 2018، لتوسعة جزء منه. ونسعى حاليا لكي يصبح عدد كونتوارات الامن العام 34 بدل 22، ويفترض ان تنتهي هذه الاعمال في الاول من شهر حزيران المقبل، ما يتيح استقبال عدد أكبر من المسافرين بطريقة أسهل».
وقدم المدير العام لدار الهندسة مروان قبرصلي صورا عن أشغال التوسعة التي تتم في المطار، وعن المشروع الذي هو عبارة عن جزأين، «ومن شأنه ان يؤمن مرور 20% من الركاب بحسب الدراسات، من الدرجة الاولى، وهذا المشروع سيؤمن مرور هؤلاء الركاب ويخفف الازدحام».