حاضر وزير خارجية اليونان جورج كاتروغالوس بدعوة من كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اليسوعية عن «مستقبل اوروبا»، في حضور سفير بلجيكا هوبير كورمان، سفير اليونان فرنشيسكو فروس، رئيس الجامعة الأب سليم دكاش واركان السفارة وعدد من الطلاب.
وتحدث بإسهاب عن كيفية إعادة إحياء الشعلة الأوروبية لدى الشباب الأوروبي الذي خاب أمله في أوروبا، وتطرق إلى شعور عدم الثقة المتزايد للشعوب الأوروبية بالمؤسسات الأوروبية».
وقال: «لدينا مصالح واهتمامات اقتصادية يمكن تنميتها وتطويرها ويأتي في مقدمتها القطاع السياحي ونحن نعمل على الطريق الفينيقي من اجل ايجاد تعاون سياحي بين اليونان وقبرص ولبنان وايجاد حزمة سياحية للسواح الذين يرغبون في زيارة البلدان الثلاثة».
وتطرق إلى التعاون في المجال الأمني من اجل المحافظة على الإستقرار في المنطقة وفي الدول المحيطة بنا».
وتناول موضوع الطاقة، قائلا: «نحن نريد ان نكون مركزا لأنابيب ولمختلف مصادر الطاقة، ولكل ناقلات الغاز، وهذه المشاريع المختلفة ستسهم في استقرار سياسة بلداننا. ونحن لدينا آلية تعاون مع اسرائيل وقبرص ولقد دعينا الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في الإجتماع الأخير في اسرائيل واطلقنا مشروع خط أنابيب شرقي المتوسط، وهو سيشكل الأداة الأساسية للنفط والغاز من والى أوروبا. هذا لا يعني استبعاد لبنان وباقي دول المنطقة، نحن نريد ان يحصل تنوع في الطاقة أي ان يكون تعدد في مصادر الطاقة ونحن لدينا انبوب في اذربيجان وآخر نحو اوروبا الشرقية والبلقان ولدينا انبوب شرقي المتوسط».
وقال: «إن الطريق الى هذا الأنبوب ليست محددة نهائيا، ونحن لا نعرف اين ستكون ويجب ان نكون واضحين بأننا نحترم القوانين الدولية وقوانين البحار ولن نخرق البتة حق وسيادة لبنان، البلد الصديق على منطقته الاقتصادية الخالصة».