عقد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس اجتماعا في مركز تدريب وتعزيز أمن المطار “cersa”، مع اتحادات نقابات النقل ونقابة اصحاب شركات ومؤسسات التاكسي والمعنيين بالقطاع، بعد تعليق العمل بقراره المتعلق بوصول سيارات التاكسي الى حرم المطار، في حضور رئيس لجنة الاشغال العامة النائب نزيه نجم، المدير العام للطيران المدني محمد شهاب الدين، رئيس المطار فادي الحسن، مدير المطارات ابراهيم ابو عليوى، رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، قائد سرية المطار في قوى الأمن الداخلي العقيد علي طه، رئيس مركز تدريب وتعزيز أمن المطار العقيد جورج نادر، مدير مكتب الوزير شكيب خوري، رئيس اتحاد نقابات النقل البري بسام طليس، رئيس اتحاد النقل البري عبد الامير نجدة، نقيب اصحاب الشاحنات شفيق القسيس، نقيب شركات ومؤسسات التاكسي في لبنان شارل بو حرب والامين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، وعدد من رؤساء النقابات واتحادات النقل.
بعد الاجتماع، لفت الوزير فنيانوس الى انه “خلال تنفيذ القرار ظهرت لنا بعض الثغرات، وكما قلت سابقا سنعلق العمل فيه الى حين التوصل بشكل نهائي الى ما يناسب الجميع، ويختار المواطن وسيلة النقل التي يريدها.
اضاف: “وجهت الي انتقادات واتهامات كثيرة عبر التواصل الاجتماعي، انما هي مغايرة تماما للحقيقة والصدقية”.
وقال: “أننا حاولنا تنظيم الأمور وعندما أسيء تفسير القرار علقت العمل فيه، لكني في الوقت نفسه لن أقبل بالعودة الى الفوضى”.
واعلن فنيانوس عن “تشكيل لجنة من قبل الأشخاص المعنيين، وستعقد اجتماعات متلاحقة الى حين التوصل الى قرار مشترك لتنظيم هذا القطاع، تحت شعار “وصول المواطن الى منزله بأي وسيلة”، وأكد ان “الوضع عاد الى ما كان عليه قبل قراري الأخير”.
من جهته، أشار طليس الى ان “المشكلة في القرار كانت بالتطبيق، على الرغم من اننا كنا منذ اللحظة الأولى نبحث عن تنظيم قطاع النقل لخدمة المواطن”.
وقال “لكل من حاول تلويث هذا القطاع بعنوان طائفي أو مذهبي، أن مكانه ليس في هذا القطاع، بل في التجارة والسمسرة”.