أعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، خلال حفل اطلاق مركز أبحاث في السلامة المرورية وتخريج الدفعة السادسة من طلاب ماستر ادارة السلامة المرورية في جامعة القديس يوسف، «أن نقطة الإنطلاق في أي معالجة فاعلة للمآسي التي تشهدها طرقاتنا، تبدأ بالتطبيق الكامل لقانون السير الذي أقر في العام 2012»، مشددة على ان «هيبة القانون، عندما يطبق بجدية، كفيلة بالحد من الحوادث وبالتالي من الضحايا». وأشارت الى انها في طور العمل على إصدار كل القرارات والمراسيم التطبيقية التي تضع الاسس السليمة لترجمة هذا القانون، وستعمل في المرحلة المقبلة على تطويره، «فلم نعد نتحمل رؤية شبابنا يموتون على الطرقات، ولقد وضعت هذه القضية في صدارة أولوياتي، وأعدكم بأننا سنتوصل إلى تحقيق النتائج التي نسعى إليها».
وعبرت عن ثقتها بأن هذا المركز «سيصبح مرجعا على مستوى المنطقة العربية كلها».
وختمت قائلة: «ما من عائلة في لبنان إلا وفقدت عزيزا أو قريبا بحادث سير.. ما من أحد منا إلا ومر بمأساة مرورية.. لم يعد مقبولا أن نقرأ كل يوم خبرا أليما عن حادث قاتل، ولم نعد نتحمل رؤية شبابنا يموتون على الطرقات.. لقد وضعت هذه القضية في صدارة أولوياتي، وأعدكم بأننا سنتوصل، بالتعاون معكم ومع كل الجهات المعنية بها، إلى تحقيق النتائج التي نسعى إليها».