رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الصحة العامة جميل جبق، افتتاح «المنتدى العربي التاسع للصناعات الصحية»، بعنوان «لبنان يتكلم رعاية صحية»، في أوتيل «لورويال – ضبيه».
وأكد الوزير جبق ان «أهمية هذا المؤتمر تكمن في أنه يتطرق إلى العديد من القضايا الحديثة المتعلقة بالصحة العامة وتلك المتعلقة بالدواء والتشريعات المعتمدة. واقتراح التعديلات الضرورية المناسبة للنصوص القانونية بهدف امتلاك القدرة على تحديث القوانين والمراسيم والقرارات المنظمة للدواء تصنيعا وتخزينا واستهلاكا».
ثم توجه وزير الصحة إلى الحضور، فأكد أن «طيلة مدة ولايتنا سنحافظ على قطاع الدواء والتصنيع والإستيراد إلى أقصى الدرجات الممكنة، لكن المطلوب منكم القليل من التعاون. فنحن في دولة ترزح تحت أعباء مالية صعبة والمطلوب منكم التعاون»، مبديا ارتياحه لكونه التقى بمستوردين «بدأوا العمل على تقليص أسعار الأدوية، وهذه نقطة إيجابية يمكن البناء عليها لتحقيق تعاون شفاف».
وقال: «أشد على أيدي العاملين في صناعة الدواء في لبنان، وأدعو العاملين في هذه الصناعة إلى أن يكثفوا هذه الصناعة، فلا تقتصر على الأدوية الكلاسيكية بل تطاول الأدوية المرتبطة بالأمراض المزمنة».
وقائع حفل الإفتتاح
وكان المنتدى بدأ بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيب لرئيسة مجموعة «MCE» المنظمة للمنتدى أليس بويز، وأكدت أن «القطاع الصحي حيوي وفاعل في الدورة الإقتصادية اللبنانية».
ثم تحدث أرمان فارس فقال «نؤكد لوزير الصحة الوقوف إلى جانبه لبناء مدماك متين من الخدمات الصحية والدوائية».
ثم تحدث الطبيب غابي معوض الذي يعيش خارج لبنان عن تجربته الناجحة في حقل الصحة.
أما جلسات المنتدى، فبدأت بحوار مفتوح مع مديرين عامين وممثلين عن الجهات الضامنة في لبنان.
تلتها الحلقة الثانية التي حملت عنوان «تطوير البيئة الملائمة للأدوية المستقبلية».
اما الحلقة الثالثة، فحملت عنوان «الطريق نحو الأدوية».
واستقبل المنتدى نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني لالقاء محاضرة عن «مهارات الإنسان من العلوم، الى التواصل، الى القيادة» في اطار جلسة تفاعلية مع الحضور.
وأخيرا الجلسة الختامية التي ستتكون من الشركاء الإستراتيجيين والتي سيصدر عنها توصيات المنتدى التي سترفع الى المسؤولين والمعنيين في شؤون الدواء في لبنان.