في إطار خطته التطويرية المستدامة، استحوذ بنك بيروت (المملكة المتحدة) على مبنى تاريخي في شارع كانن، في الحي المالي في المدينة، ليكون مقره الرئيسي في المملكة المتحدة.
ويعتبر المبنى 66 في كانن، معلماً جذاباً بسبب عراقته، فهو أُنشئ في منتصف القرن التاسع عشر، عدا عن انه، بمساحته التي تزيد على 20 الف قدم مربع، في الطبقة الأرضية، يشكل عنصر جذب للمستثمرين والمطورين وللمؤسسات.
وتم تأهيل المبنى بالكامل، استناداً إلى تصاميم حديثة ذات جودة عالية، تتوافق والمعايير التي أرساها «بنك بيروت» لتقديم الخدمة الأفضل والأكثر ملاءمة مع التطور التكنولوجي، فصار يتمتع ببنية معلوماتية وبشبكة تكنولوجيا معلومات من الأكثر حداثة، ما من شأنه ان يسهم في تعزيز خطة النمو الخاصة «ببنك بيروت»، والمرتكزة على توفير الأفضل لزبائنه الذين هم أفراد أسرته.
موقع المقر الرئيسي الجديد لبنك بيروت (المملكة المتحدة) دليلٌ على التحوّل الكبير الذي شهدته العاصمة البريطانية في خلال السنوات الأخيرة. كما أنه، من خلال وقوعه على مقربة من «بنك انكلترا» ومحطات النقل في «كانن ستريت» عدا عن مجموعة متنوعة من المواقع الاثرية والتجارية، يشكل قاعدة تواصلية للمهتمين وتسهيلية للتجار وأهل الاختصاص.
وقال رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي العام «لبنك بيروت» الدكتور سليم صفير تعليقاً:
هو التزام جديد، نؤكد من خلاله على خطنا وخطتنا، في خدمة كل أهل «بنك بيروت» حيثما كانوا، وها ان المشروع الجديد في لندن، يأتي بعد مشروع الاستحواذ الجديد ايضاً في سيدني، وهذا دليلٌ على أننا في «بنك بيروت» لن نتوانى عن اتخاذ اي خطوة من شأنها ان تزيد في حضور لبنان، وفي حضور مصرفنا في العالم.
هو قرار اخذناه، ونسير على هديه وهدفنا أولاً وأخيراً: «الانسان الذي آمن ببنك بيروت، وآمن بلبنان».