نظم اتحاد المهندسين اللبنانيين – لجنة الموارد المائية، مؤتمرا عن “واقع المياه في لبنان: إدارة ومشاريع”، في نقابة المهندسين في بيروت، برعاية وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني ممثلة بمستشارها المهندس زياد زخور.
وقال نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت “إن الواقع المائي والكميات الهائلة لمياه الأمطار التي تتدفق عبر مجاري الأنهار والجداول والوديان، وتضيع هدرا في البحر المتوسط، والتي تعادل أضعافا من استهلاك المياه السنوي للشعب اللبناني، يجب ان تستثمر في الأطر العلمية والبيئية التي تحافظ على استمرار تفاعلات الحياة بطريقة إيجابية”.
واكد “ضرورة اتباع أقصى درجات الشفافية والسهر على إشراك كافة الجهات المعنية من بلديات وجمعيات وأصحاب اختصاص في مناقشة الحلول الذي سيتم اعتمادها وذلك في كل منطقة على حدة”.
والقى ممثل وزيرة الطاقة والمياه كلمة قال فيها: “إن الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه، التي وافق عليها مجلس الوزراء عام 2012، أتت لتضع حدا لحالة الإهمال والفوضى العارمة، التي كان يعاني منها قطاع المياه، والتي تجلت في غياب التشريع وعدم تطوير وتطبيق القوانين، وانعدام التنسيق بين الجهات المعنية، ما أدى إلى ارتفاع العجز، والفشل في توفير المياه للمستهلك، وما تبع ذلك من تعدد الفواتير وارتفاع الأعباء الملقاة على كاهل المواطن”.
أضاف: “أملنا أن تشكل نقابة المهندسين المرجع الصالح، لدعم الدولة اللبنانية، على المستويين التنفيذي والتشريعي، ومن خلال اللجان الاستشارية، التي يفترض أن تضم النخب من المرجعيات الهندسية، على تنوع اختصاصاتها”، معتبرا ان نقابة المهندسين هي “المكان الملائم للنقاش العلمي والهندسي، بعيدا من التجاذبات من أي نوع كانت”.