أطلقت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري المسابقة المعمارية العالمية لتصميم مجمع مدينة المعرفة والابتكار في حرم معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، في مؤتمر صحافي نظمه اتحاد المهندسين اللبنانيين في السراي الحكومي، برعاية الاتحاد العالمي للمعماريين ومساندة الاتحاد المتوسطي للمعماريين وبحضور رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت ونقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة ورئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي اكرم عويضة واعضاء من المعرض ومن المنطقة الاقتصادية لمدينة طرابلس ومن نقابة المهندسين في الشمال وعضو الاتحاد العالمي للمعماريين ميشال برمكي ورئيس الاتحاد المتوسطي للمعماريين وسيم ناغي، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الانمائية فادي فواز والنائب السابقة ديما جمالي ورئيس هيئة المعماريين العرب السابق انطوان شربل ونائب نقيب المهندسين في بيروت مغير سنجابة وامين سر النقابة علي حناوي واعضاء مجلس النقابة: باسم العويني، فراس بو ذياب، جان بيار جبر، وامير عاشور.
بعد النشيد الوطني، اوضح مستشار رئيسة المنطقة الاقتصادية حسان ضناوي «ان هدف المؤتمر هو اطلاق المسابقة لهذا المشروع الانمائي والاقتصادي الذي اتى ثمرة تعاون بين جهات عدة».
ثم عدد النقيب زيادة نقاطا اساسية تتعلق بالمشروع والمسابقة واهميتهما ودور اتحاد المهندسين اللبنانيين والتنسيق مع الاتحادات المعمارية العالمية:
بعد ذلك القى النقيب تابت كلمة قال فيها: ان «هذا المشروع سيوفرّ دينامية جديدة لمدينة طرابلس خاصة وللشمال عامة، آملاً أن يشكل هذا الانطلاق حافزاً للاهتمام الجديّ بمباني المعرض وترميمها وبعث الحياة فيها، ليتحقق حلم المعمار البرازيلي الشهير بأن يصبح المعرض مركزاً حيوياً للابتكار والتحديث، ومحور إشعاع في لبنان والمنطقة».
بدورها أوضحت الوزيرة الحسن أن «هذا المشروع هو جزء من مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بطرابلس انطلقنا به على ارض مخصصة بمحاذاة مرفأ طرابلس، وبالجهود التي بذلناها على مدى سنتين استطعنا ان نخصص له عقارا بالتعاون مع معرض رشيد كرامي الدولي، واتوقع ان يتم التفاعل بينهما وستنطلق في طرابلس مع مشاريع كبرى لاستعادة الحركة الاقتصادية فيها، لقد امضينا وقتا لكننا نؤسس لمشروع طويل الامد له جوانب عدة فمن البنى التحتية الى اطر تنظيمية الى مشاريع قرارات او مراسيم ستصدر فضلا عن مسائل تتعلق بالشباك الموحد. هناك جوانب متعددة لانشاء منطقة اقتصادية، ولكن قطعنا شوطا كبيرا وبقي القليل، وسيكمل مجلس الادارة الجديد ما بدأناه ليصل الى اطلاق اعمال المنطقة الاقتصادية بدءا من المرفأ ثم المعرض.
واعتبرت «ان مركز الابتكار والمعرفة هو حلم حققته مع مجلس الادارة بعد استحصالنا على المرسوم الذي اقر في مجلس الوزراء، وارى في هذا المركز تجمعا للشركات الناشئة وللاشخاص الرياديين الشباب الذين يحتاجون الى حضن للعمل، والاهم هو انه منصة مع الشركات المتقدمة لاستقطاب استثمارات من الخارج لتأسيس عمل اقتصادي متفاعل ويخلق فرص عمل».