أطلق معرض وملتقى الاعمال القبرصي العربي الذي ينظمه «Cedars Pavilion» بين 29 ايار و2 حزيران المقبلين في لارنكا، برعاية الرئيس القبرصي نیکوس أنستاسیادس وبالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة تجارة قبرص ومجلس الأعمال اللبناني الخليجي ومجلس الاعمال اللبناني القبرصي، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في غرفة بيروت وجبل لبنان بمشاركة سفيرة قبرص كريستينا رافتي ونائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ايلي رزق، رئيس مجلس الاعمال اللبناني القبرصي جورج شهوان، رئيس مجلس ادارة «استرو بنك» في قبرص شادي كرم، رئيس مجلس ادارة «Cedars Pavilion» جورج مفرج، بحضور حشد من الفاعليات الاقتصادية ورجال اعمال.
بداية، القى فهد كلمة دعا «مختلف الشركات ورجال الاعمال الى المشاركة في هذا المعرض والمؤتر لما له من أهمية في تحقيق نقلة نوعية في علاقتنا الاقتصادية الثنائية مع قبرص، وكذلك للاطلاع على الفرص المتاحة. كما ان هناك امكانية كبيرة ومن خلال المؤتمر، لخلق شراكات لبنانية عربية للاستثمار في قبرص لقرب هذه الجزيرة من لبنان».
وقال رزق من جهته: «بالنسبة لقبرص فكلي ثقة فان هناك امكانية كبيرة لخلق شراكات لبنانية خليجية للاستثمار فيها، خصوصاً اننا حققنا سوياً الكثير من النجاحات في الخليج كما اننا استطعنا ترسيخ موقعنا في قبرص، وهذه عوامل اساسية للنجاح في توسيع دائرة التعاون الاقتصادي المشترك.»
أما كرم فاعتبر ان «المؤتمر يشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي القبرصي، مشيراً الى وجود الكثير من الفرص التي يمكن الكشف عنها في هذا الملتقى.»
وتحدث مفرج فشكر جميع من يدعم هذا المؤتمر لانه أهمية يشكل حدثاً استثنائياً ويتطلب تعاون الجميع لانجاحه بما يحقق فائدة مشتركة للبناني وقبرص والدول العربية.
والقى مفرج كلمة نيابة عن رئيس مجلس الاعمال القبرصي اللبناني انطوني حجي روسس الذي لم يتمكن من حضور المؤتمر الصحافي، فأكد روسس دعم قطاع الاعمال القبرصي المؤتمر الاقتصادي القبرصي العربي لأهميته الاستراتيجية في دفع عملية التعاون مع هذه الدول الصديقة والتي من شأنها ان تعود بالفائدة على الجميع.
وتحدث شهوان فأشاد بمبادرة «Cedars Pavilion» وأهميتها في تفعيل العلاقات التجارية وإحياء الروابط المختلفة بين قبرص والعالم العربي. وقال «في اطار ملاحظاتنا في مجلس الأعمال اللبناني – القبرصي، نرى مدى الاهتمام المتزايد من قبل رجال الأعمال العرب للإستثمار في قبرص»، مشيراً الى «وجود العديد من القطاعات الحيوية الّتي امتاز اللبنانيون في تطويرها وتصديرها، تلاقي التقدير والنجاح الكبير في السوق القبرصية، بما في ذلك قطاعات الضيافة، المراكز الصحية، الخدمات المصرفية، التجارة والعقار».
وقال «من موقعنا في مجلس الأعمال اللبناني – القبرصي، نعمل بشكل حثيث للتّعريف بالفرص الاستثمارية المتوفّرة في قبرص لرجال الأعمال العرب، ونسعى لإطلاع أصحاب الشّأن بكافّة المستجدّات الحاصلة في هذا المجال».
وتحدثت السفيرة رافتي فشددت على أهمية المؤتمر والمعرض في أبراز دور قبرص الاستثماري على مستوى العالم العربي.