يسافر يوفنتوس إلى نابولي الأحد لخوض قمة المرحلة 26 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، باحثا عن حسم اللقب نظريا للمرة الثامنة تواليا.
تحت إشراف مدربه السابق ماوريتسيو ساري، شكل نابولي خطرا على فريق “السيدة العجوز”، لكن بعد رحيله إلى تشيلسي الإنكليزي وقدوم المخضرم كارلو أنشيلوتي، أصبح الفارق كبيراً بين المتصدر ووصيفه.
وصار يوفنتوس، المتصدر بفارق 13 نقطة عن الفريق الجنوبي، مرشحا دائما لخلافة نفسه على رأس “سيري أ”، فيما لا يزال نابولي لاهثا وراء لقبه الأول منذ 1990 في أيام الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
ويستعد يوفنتوس لمواجهة صعبة في إياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، وذلك بعد خسارته ذهابا بهدفين أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، علما بأن أحد أهم الاسباب غير المعلنة رسميا لاستقدام نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني سابقا، هي إعادة يوفنتوس إلى منصة التتويج في دوري الأبطال.
وسيريح غياب رونالدو نوعا ما “بارتينوبي” الذين لم يخسروا على أرضهم هذا الموسم في جميع المسابقات ولم يتلقوا أي هدف في آخر خمس مباريات.
دراما دربي روما
وفيما يبدو اللقب شبه محسوم ليوفنتوس، يشتعل الصراع على البطاقات المؤهلة إلى دوري الأبطال، وستكون مواجهة جاري العاصمة روما ولاتسيو هامة في هذا السياق.
ويحتل انتر المركز الثالث بفارق 9 نقاط خلف نابولي و9 نقاط أمام لاتسيو السادس، لكن خلفه الارقام قريبة إذ يتخلف عنه جاره اللدود ميلان بنقطة وروما بثلاث فقط.
بدوره، يبتعد لاتسيو بفارق 6 نقاط عن روما، لكنه لعب مباراة أقل بعد تأجيل مباراته الاخيرة مع أودينيزي افساحا له في المجال كي يواجه ميلان في ذهاب نصف نهائي الكأس والذي انتهى بتعادل سلبي.
بدوره، يبحث ميلان عن الابقاء على سلسلته الإيجابية في 2019، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات ويعول على هدافه الجديد البولندي كريستوف بيونتيك القادم من جنوى.