حققت أسعار الذهب مكاسب للاسبوع السابع على التوالي، مع إضافة الإغلاق الحكومي الأميركي طبقة جديدة من الضبابية أمام المستثمرين الباحثين عن مؤشرات حول مسار التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ظل المعدن النفيس مستقراً قرب 3,860 دولاراً للأونصة، بعد أن أنهى تداولات الخميس على انخفاض طفيف، إثر عمليات جني أرباح أعقبت موجة صعود استمرت خمسة أيام دفعت الأسعار إلى مستوى قياسي خلال الجلسة. وتيرة الصعود السريعة جعلت الذهب عرضة لتراجعات، إذ تُظهر المؤشرات الفنية أنه يتداول في منطقة تشبّع شرائي منذ شهر تقريباً.
مع تأجيل نشر تقرير الوظائف الأميركية المقرر الجمعة بسبب الإغلاق الحكومي، أصبح المستثمرون يعتمدون على البيانات الخاصة للحصول على مؤشرات حاسمة حول آفاق اقتصادية غامضة بالفعل. وأظهرت بيانات شركة “تشالنجر، غراي آند كريسماس” الخميس أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة خففوا خطط التوظيف في سبتمبر، وأعلنوا عن عدد أقل من عمليات التسريح.
غياب البيانات سيجعل من الصعب على صناع السياسة النقدية قراءة اتجاه الاقتصاد، بحسب ما قال هذا الأسبوع أوستن غولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو.