ارتفعت الأسهم الأميركية امس الجمعة مستفيدةً من موجة صعود شهدت تسجيل أربعة مؤشرات رئيسية أرقاماً قياسيةً في آن واحد لأول مرة منذ عام 2021 بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 0.5% في نيويورك، وارتفع مؤشر “ناسداك 100″، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.7%، ومؤشر “داو جونز الصناعي” بنسبة 0.4%، مسجلةً جميعها أعلى مستويات إغلاق على الإطلاق.
ومع ذلك، اصطدم الحماس تجاه بعض أكثر الشركات خطورةً وثقلاً بالديون في السوق بحائط. وانخفض مؤشر “راسل 2000” بنسبة 0.8% بعد أن سجل مؤشر الأسهم الصغيرة رقماً قياسياً يوم الخميس لأول مرة منذ أربع سنوات، منهياً أطول فترة له دون تحقيق هذا الإنجاز منذ انفجار فقاعة الإنترنت.
أثارت النشوة التي أحاطت بخطوة الاحتياطي الفيدرالي لخفض تكاليف الاقتراض في وقت سابق من هذا الأسبوع إقبالاً كبيراً على المخاطرة في وول ستريت، لا سيما مع تلميح البنك المركزي الأميركي إلى احتمالية المزيد من التيسير النقدي هذا العام.
على الرغم من الأرقام القياسية الجديدة التي سجلتها الأسهم الأميركية، إلا أن عدد المتشائمين في سوق الأسهم لا يزال يفوق عدد المتفائلين، وفقاً لاستطلاع أجرته الجمعية الأميركية للمستثمرين الأفراد.