بدأ موظفو «ألفا» و «تاتش» إضراباً مفتوحاً، واعتصم الموظفون في مبنى «تاتش» صباح امس تلبية لدعوة نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للخليوي، للمطالبة بتطبيق عقد العمل الجماعي والمساواة في الحقوق، واحتجاجاً على الاستنساببة في الترقيات والحوافز المادية. وأقفلت متاجر ومراكز خدمة الزبائن في شركتي «ألفا» و»تاتش»، كما توقفت أعمال خدمة الزبائن وكل الأعمال التقنية واللوجيستية، وتوزيع الخطوط في السوق وبطاقات التشريج للخطوط المسبقة الدفع. وأكد النقيب مارك عون في السياق أن «الإضراب هو حق لنا ونحن لم نتوانَ يوماً عن القيام بواجبنا، لكن تم حرماننا من حقوقنا على مدى سنوات وحتى اليوم»، لافتاً إلى أن «الإضراب لن يتوقف حتى تحقيق كل المطالب».
بيان النقابة
أعلنت نقابة موظفي الخليوي الفا وتاتش التوقف عن العمل في الشركتين ابتداء من نهار الاثنين امس لحين نيل الحقوق، مؤكدة أن من يتحمل مسؤولية هذا القرار هو من سلب صاحب الحق حقه ونكث بوعوده. واوضحت النقابة في بيان أن هذا القرار أتى بعد فشل المفاوضات، وتعنت وزير الاتصالات. وجاء في البيان: «يا من كنتم دائما حرصاء على قطاع الاتصالات مثل حرصكم على انفسكم يا من انتم فخرا وعزا لكل من عرفكم ونوه بكفاءتكم وقدراتكم العلمية
كم كان بودنا ان نزف لكم خبر انكم ستنالون ما حرمتم منه من حقوق لكن للاسف فحص الانتماء والاستنسابية اتى سلبيا» بالنسبة للعديد منكم
لم نكن ابدا من هواة التعطيل لكن عند النكس بالوعود وعدم التزام المسؤولين بتعهداتهم ووعودهم بإعطائكم ما هو حق لكم دون زيادة او نقصان
لم نكن يوما من اصحاب الطمع كما فعل غيرنا والاثباتات معلومة وكل ما نطلبه هو حقنا من هنا وبعد اعطاء مهل كدليل عن حسن النية قوبلنا…. بالتحدي والتهديد والوعيد وبعد الوصول الى النتائج السلبية وعدم رغبة اصحاب الشأن بإعطائكم حقوقكم المنصوص عليها بشكل واضح في عقد العمل الجماعي نعلن التوقف عن العمل في شركتي الفا وتاتش ابتداء من نهار غد لحين نيل الحقوق ونؤكد ان من يتحمل مسؤولية هذا القرار هو من سلب صاحب الحق حقه ونكث بوعوده انتم اصحاب حق ولن يموت حق وراءه مطالب».