تمكن باحثون من تطوير لقاح وُصف بـ”الخارق”، لأنه يستطيع التصدي لأي سلالة معروفة من الإنفلونزا، معتمدا في ذلك على تقنية جرى استخدامها في التطعيم ضد فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا اللقاح الواقي من الإنفلونزا تم تجريبه وسط الحيوان من قبل علماء في جامعة بنسلفانيا الأميركية، فكانت النتائج مشجعة للغاية.
ويمكن التطعيم بهذا اللقاح عن طريق جرعتين اثنتين ويؤدي هذا اللقاح عمله من خلال تعليم الخلايا وتدريبها حتى تصبح قادرة على إنتاج نسخ مشابهة من البروتينات التي تظهر على كافة أسطح فيروسات الإنفلونزا. وإذا تكلل المشروع بالنجاح، لن تكون ثمة حاجة إلى تطوير جرعات لقاح الإنفلونزا، بشكل سنوي، قبل أشهر من بدء التطعيم ضد الإنفلونزا.
وفي حال جرى تعميم هذا اللقاح على مختلف الدول، فإنه من شأن الأمر أن يساعد على خفض عدد المرضى والوفيات بسبب الإنفلونزا التي تتحول إلى هاجس صحي لدى كثيرين بمجرد حلول فصل الخريف.