غيب الموت الفنان القدير روميو لحود. وقد عرف الراحل (٩٢ سنة) من حبالين في جبيل، برصيده الفني الغني كتابة للمسرحيات وتصميما وإحياء للفولكلور والتراث، حتى رسخت أعماله في الوجدان الشعبي مدى عشرات السنين.
سيحتفل بالصلات لراحة نفسه الساعة الواحدة اليوم الأربعاء في كاتدرائية مار جرجس – بيروت، ثم ينقل الجثمان إلى كنيسة السيدة عمشيت لوضع البخور ثم يوارى في الثرى في مدافن العائلة.
تقبل التعازي قبل الدفن من الساعة الحادية عشرة صباحا في صالون كاتدرائية مار جرجس – بيروت، ويوم الخميس 24 تشرين الثاني من الساعة الحادية عشرة حتى السادسة مساء في صالون رعية كنيسة السيدة عمشيت، وتختتم بقداس المرافقة. ويوم الجمعة من الساعة الحادية عشرة حتى السادسة مساء في صالون كنيسة سيدة العطايا – الأشرفية.
المرتضى: بغياب روميو لحود تسقط دمعة على وجنة الثقافة اللبنانية
نعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى “المبدع اللبناني” في بيان ورد فيه: “بغياب روميو لحود ينكسر ضوء من أضواء الفن الأصيل، وتسقط دمعةٌ حزينة على وجنة الثقافة اللبنانية. عقود طويلة كان فيها واسطة العقد، إبداعًا ونقدًا وأخذًا بأيدي شباب لمعت أسماؤهم نجومًا في سماء العرب.
اليوم في غمرة عيد الاستقلال، ينعتق من وهن الجسد وتنطلق روحه حرة نحو بارئها ليبقى اسمه غصنًا أخضر من أرز لبنان”.