قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة انه سيعمل على تقسيم المرفأ الى مناطق(Zones) وفق الخدمات التي يقدّمها، على أن يُحضّر لكلّ منها دفتر شروط لإعادة الإعمار، ما يفتح المجالس للمنافسة بين شركات محليّة وعالميّة، ويسمح بأن يكون دفتر الشروط أكثر تحديداً واحترافيّة، فتتراجع التكلفة ويرتفع المدخول.
وتوقّع حميّة في حديث صحافي أن تتوضّح صورة هذه المناطق واختصاصها والخدمات التي تقدّمها في نهاية شهر آب الجاري.
ويقول حميّة، بصراحة: “في هذه الحالة لا يمكن لأحد أن يقول إنّنا منحنا المرفأ للألمان أو الفرنسيّين، بل نفتح المجال أمام من يرغب وتتوفّر فيه الشروط”.
ؤاكد وزير الأشغال أنّ “المرفأ يعمل على قدم وساق، وحين تسلّمت الوزارة كانت تعمل فيه ثلاث رافعات من أصل 16، بينما ارتفع عددها اليوم الى 12″، مضيفاً: “المرفق الذي دمّروه نعيد بناءه، ومن يريد أن يساهم ويستثمر فليتقدّم وأهلاً وسهلاً بالجميع”.