عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة امس مؤتمراً صحافياً في الوزارة، تناول خلاله مختلف الأمور المتعلقة بوزارته، ومنها: مزايدة المواقف في مطار رفيق الحريري الدولي، الوضع الحالي لـ»نادي الغولف»، وكيفية زيادة إيرادات الدولة، وتفعيل النقل البحري بين لبنان وإيران.
وفي حديثه عن مزايدة مواقف السيارات في المطار، قال: «طبقاً للقانون قمنا بإعداد دفتر شروط افتتاحي بقيمة 15 مليار ل.ل وأطلقنا المزايدة التي رست على شركة اخرى بمقدار 25 ملياراً كإستثمار ثابت و20 ملياراً كإستثمار متحرّك تقريباً مع العدد الحالي للركاب»، مشدداً على ان بقاء مفهوم تسيير المرفق العام على حاله يؤدي الى خسارة مالية للدولة والذي لا بد من تغييره.
وفي موضوع «نادي الغولف» الذي تبلغ مساحته 409000 م.م، قال انه «بعد الاستحصال على القيمة التأجيرية من بلدية الغبيري والتي قدرت المتر المربع الواحد بين 200 و300 الف ل.ل، ليتم احتساب بدل الايجار على اساسها بحيث تصبح 40 مليار ل.ل، بدلاً من 110 ملايين كما هي اليوم، ووفقاً للأصول ارسل الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لإعتماد البدل الجديد المشار اليه».
كذلك تناول حميّة موضوع مزايدة الكافتيريات والمطاعم في المطار والتي سيسري عليها القانون، وذلك تحت اشراف ادارة المناقصات العامة «دائماً على قاعدة تأمين الايرادات القصوى للدولة».