التقى مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، يرافقه أمين سرّ الهيئات ألفونس ديب، حيث تداول المجتمعون بأوضاع الصندوق والضغوط التي يواجهها جراء الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية.
وأكّد شقير أن «الزيارة هي للتأكيد على ثلاثة أمور اساسية،
أولاً: وقوفنا ووقوف الهيئات الى جانب الضمان ودعمه كونه يشكل مظلة حماية اجتماعية وصحية لمئات آلاف العاملين في القطاع الخاص وعائلاتهم، مع ضرورة التعاون والتكاتف والتضامن بين جميع الأفرقاء لتدعيم هذه المؤسسة الوطنية الحيوية والجامعة.
ثانياً: مساندة الضمان ومديره العام في مساعيه لتحصيل أموال الضمان المستحقة على الدولة، خصوصاً أن الضمان بحاجة ماسة لمده بالسيولة اللازمة للاستمرار في توفير خدماته الصحية للمضمونين.
ثالثاً: مساندة مساعي الضمان مع حاكم مصرف لبنان لدفع تعويضات نهاية الخدمة على سعر الدولار المعتمد بتعميم مصرف لبنان 151 أي دولار بـ 8 آلاف ليرة».
وشدّد على «ضرورة تضافر جهود الجميع لتمرير هذه المرحلة الصعبة»، مؤكداً «الانفتاح على الحوار البناء للبحث يإيجابية في كل الأمور التي من شأنها تدعيم الضمان من ضمن الإمكانات المتاحة».
من ناحيته، شكر كركي شقير على موافقته «لإقرار زيادة على الأجور بلغت قيمتها حوالي 1325000 ل.ل.، إضافةً الى زيادة سقف اشتراكات ضمان المرض والأمومة الى 5 ملايين ل.ل.»، مشدداً على «أهميّة الحوار الإيجابي للنظر في أي خطوات لاحقة تعيد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتنشّط العجلة الاقتصادية».