اتخذت إدارة «فرنسبنك» قرارا باستئناف عمل فرعها في بعلبك مجددا، والتراجع عن القرار السابق بإقفاله، بعد استكمال الإجراءات الإدارية واللوجستية التي تستغرق مدة يومين، وذلك تلبية لاتصالات ومناشدات وتطمينات من فاعليات المدينة البلدية والنيابية والسياسية والاقتصادية والنقابية. ومن المقرر أن يعاود المصرف استقبال زبائنه والمودعين اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل بشكل اعتيادي. وعقد رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق مؤتمرا صحافيا في سراي البلدية، في حضور آمر سرية بعلبك الرائد هشام شحيتلي، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد حسن كنعان، ممثلي جمعيات تجار بعلبك ومنطقتها، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل وأعضاء المجلس البلدي، مخاتير وفاعليات المدينة السياسية والإقتصادية والاجتماعية.
وقال بلوق: «هناك عشرات آلاف الموظفين والعسكريين والمتقاعدين في محافظة بعلبك الهرمل يتقاضون رواتبهم الشهرية من المصارف، وقد فوجئنا منذ حوالي الأسبوع بإقفال فرع مصرف فرنسبنك في بعلبك وهو الأكبر في المنطقة، وبات على الجميع التوجه إلى زحلة وبيروت ليتقاضوا رواتبهم ولإنجاز معاملاتهم، ما شكل أعباء إضافية في هذه الظروف الصعبة، ناهيك عن الازدحام أمام تلك الفروع. فتوجهت فوراً بمناشدة نواب ووزراء وأحزاب وفاعليات المنطقة، وإدارة فرنسبنك وآل القصار الكرام الذين نجل ونحترم للتراجع عن قرار إقفال فرع بعلبك، والوقوف إلى جانب أهلنا في هذه الظروف الصعبة». أضاف: «نقول لإدارة فرنسبنك نحن جميعاً نقف إلى جانبكم لحماية فرع المصرف والموظفين، ويهمنا أن يبقى هذا الفرع وغيره من الفروع والمؤسسات قائمة، والأجهزة الأمنية لن تتهاون في الدفاع عن المؤسسات العامة والخاصة، ولم تتقاعس يوماً عن الوقوف إلى جانب الحق».
من جهته، وصف الرفاعي بقاء فرع فرنسبنك في مدينة بعلبك بأنه حاجة وضرورة.